أصبحت أدوات الذكاء الاصطناعي مثل روبوت "ChatGPT"، شريكًا مهمًا في حياتنا اليومية، سواء كان ذلك للمساعدة في العمل أو التعلم أو حتى الترفيه.
وللحصول على أقصى استفادة من هذه الأدوات، من الضروري فهم كيفية استخدامها بشكل صحيح؛ لأن الاستخدام الخاطئ، قد يؤدي إلى نتائج غير دقيقة أو غير مرضية.
ومع انتشاره الواسع في شتى المجالات، من المرجح أنك لجأت إلى ChatGPT لإتمام بعض المهام والنصوص.
ولكن إذا كنت مثل معظم الأشخاص، فمن المحتمل أن تجربتك معه لم تكن على قدر توقعاتك.
ويعتبر "ChatGPT"، أداة رائعة يمكنك استخدامها لمساعدتك في تبادل الأفكار والعثور على الإجابات وإنشاء محتوى لوسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من الخدمات.
ولكن، للحصول على أقصى استفادة منه، من المهم استخدامه بشكل صحيح.
من هنا، نستعرض لك هذه الأخطاء التي يجب تفاديها تماماً كي تكون تجربتك مع "ChatGPT" ناجحة فعلاً.
أهداف غامضة: يجب أن يكون لمطالبتك غرض واضح، فالأهداف المحددة تؤدي إلى استجابات الذكاء الاصطناعي المستهدفة والمفيدة على عكس الأهداف الغامضة.
وللحصول على أفضل النتائج، أخبر "ChatGPT"، بما تريده بالضبط، ولا تترك الأمر للتفسير، وإلا فقد تشعر بخيبة أمل كبيرة.
المعلومات المفقودة: قدم معلومات كافية حتى يفهم "ChatGPT"، حقًا ما تأمل في تحقيقه.
وتذكر أن المزيد من المعلومات تساعده على أداء المهمة بشكل أفضل، وإذا لم تعطه معلومات كافية، فلن يأتيك بالأجوبة المطلوبة.
التعليمات المختلطة: قم بتقسيم الطلبات المعقدة إلى أجزاء أصغر يمكن إدارتها.
ويجب أن تكون كل خطوة واضحة ومنظمة، إذ أن تقسيم طلبك يخلق خريطة طريق للذكاء الاصطناعي ليتبعها.
واستخدم الفواصل والنقاط، حتى يسهل متابعة طلبك.
وتذكر أنه لا يجب خلط التعليمات، حتى لا يؤدي ذلك إلى تشتيت الذكاء الإصطناعي.
تنسيق غير واضح: أخبر "ChatGPT"، عن هيكل وأسلوب وطول النص الذي تريد إعداده، فالتنسيق يعد جزءًا أساسيًا من المطالبات الرائعة.
وإعطاء "ChatGPT"، تنسيقًا واضحًا، سيعطيك النتيجة التي تريدها، وبالطبع ابتعد عن التنسيق غير الواضح، كي تحصل على نتائج مرضية.
الأسلوب المتنوع: حافظ على اتساق لغتك وأسلوبك طوال المطالبة.
وعلى عكس الأسلوب المتنوع، يساعد الأسلوب المتسق، الذكاء الاصطناعي على فهم صوتك، وبالتالي أي تغيير في منتصف المطالبة، سيؤدي إلى إرباك الذكاء الاصطناعي وصولاً إلى نتائج غير مترابطة.
الإفراط في المعلومات: التزم بما هو ضروري، فالكثير من التفاصيل قد يربك الذكاء الاصطناعي، ويخفف من تركيزه، وبالتالي لا تدرج إلا ما هو ضروري وأساسي حقًا.
وتذكر دوماً أن الجودة تفوز على الكمية.
تحديد القارئ: أورد دائمًا من سيقرأ النص النهائي للحصول على نتائج أفضل من المرة الأولى، وتجنب الاضطرار إلى إعادة المطالبة مرة أخرى.
فمعرفة الجمهور يساعد "ChatGPT"، على تخصيص لغته، إذ أن الأمر هو تمامًا مثل كتابة خطاب، وستتعامل معه بشكل مختلف للأطفال مقارنة بالرؤساء التنفيذيين.