مكتب نتنياهو: إسرائيل هي التي بادرت بالهجوم ونفذته وتتحمل المسؤولية الكاملة عنه
أوقفت شركة آبل برنامجها سيري، الذي كانت تستخدمه للتنصت على المكالمات بحجة العمل على تحسين جودة الصوت في أجهزتها.
وبحسب ما نشرته صحيفة " إنديان إكسبرس "، فإن شركة آبل أكدت على إيقاف برنامج سيري، على جميع هواتفها، وقالت إن التسجيلات التي كانت تُرسل للمتعاقدين لا تتجاوز ثواني معدودة من أجل تحسين جودة الخدمة الصوتية .
ووفقًا لصحيفتي "الغارديان"، و"بلومبيرغ"، فإن الشركة قد أعلنت أن برنامج سيري ليس انتهاكًا لخصوصية المستخدمين، إنما هو وسيلة للتطوير وفي المستقبل كانوا سيسمحون للمشاركين بإبداء موافقتهم أو رفضهم للمشاركة في الأمر.
لكن وفقًا لصحيفة " الغارديان "، فإن متعاقدي شركة آبل كانوا يستمعون إلى تسجيلات متعلقة بمعلومات طبية سرية وأنشطة مخالفة للقانون وتسجيلات حميمية للأزواج عن طريق برنامج سيري، بالإضافة لإرفاق بيانات المستخدمين مثل موقعهم وبياناتهم الشخصية وتفاصيل الاتصال بهم، مما يعتبر انتهاكًا لخصوصية المستخدمين والتنصت عليهم، وأن ذلك الأمر ليس مذكورًا في مستند الخصوصية.
ولكن عادت شركة آبل لتؤكد أن نسبة هذه التسجيلات العشوائية لا تتجاوز نسبة 1% يوميًا ومدتها لا تتجاوز الثواني وذكرت أن هذه التسجيلات يتم تحليلها في منشآت أمنية مشددة والمتعاقدين ملتزمون باتفاقيات سرية صارمة.
وهناك اتهامات موجهة لشركة آبل تتمثل بأنها لا تقوم بفحص دقيق لموظفيها خاصة أن كمية البيانات التي يطلعون عليها كبيرة جدًا، وذلك سيلحق الضرر بالمستخدمين إذا كان هناك عاملون ذوو نوايا سيئة استخدموا هذه التسجيلات ضدهم.
يذكر أن شركة آبل، ليست الوحيدة المتهمة بإنتهاك الخصوصية، فالاتهامات طالت أيضًا كلًا من غوغل وأمازون، من خلال الاستماع للتسجيلات الصوتية باستخدام تطبيق إليكسا ومساعد غوغل، لكن آبل تختلف عنهما، فأمازون وغوغل تسمح للمستخدمين بإلغاء الاشتراك المتعلق باستخدام تسجيلاتهم، بينما آبل لا تمنح مستخدميها هذا الخيار.
