يعد اتصال الإنترنت البطيء مصدر إزعاج كبير، خصوصًا إذا كنت تدفع مقابل سرعات معلنة تشك في أنك لا تحصل عليها بالفعل.
وحتى إذا قدم مزود خدمة الإنترنت الخاص بك هذه السرعة إلى منزلك، فقد تكون هناك بعض المطبات في السرعة تمنعك من الاستفادة من الاتصال السريع، لكن قبل الترقية إلى مستوى السرعة التالي أو شراء جهاز توجيه جديد، لا بد من العودة إلى بعض الأساسيات.
وإذا تمكنت من تحديد أن مزود خدمة الإنترنت الخاص بك لا يقلل من سرعة اتصالك بالإنترنت، فيمكنك محاولة إعادة تشغيل المودم والراوتر أو الاستثمار في موسعات "واي فاي" أو الاستثمار بـ"واي فاي" شبكي.
وقبل القيام بأي شيء دائم، تحتاج إلى البدء باختبار سرعة بسيط لمعرفة حقيقة سرعة الإنترنت لديك، وما سرعات التنزيل والتحميل التي تقيس مدى سرعة انتقال البيانات من الإنترنت إلى جهازك، ويتم قياس السرعات بـ"ميغابت في الثانية".
وتقيس سرعة التنزيل مدى سرعة تلقي أو تنزيل البيانات من الإنترنت، وعندما تعلن شركات تقديم خدمات الإنترنت عن السرعات، فإنها عادة تعلن عن سرعات التنزيل أولاً.
لكن أيضًا، تعد سرعات التحميل ضرورة لاتصال جيد بالإنترنت. وتقيس سرعات التحميل مدى سرعة إرسال البيانات إلى الإنترنت، وعادةً، تكون سرعات التحميل أبطأ بكثير من سرعات التنزيل، على الرغم من أنها تختلف حسب نوع اتصال الإنترنت.
وقبل أن تتمكن من بدء استكشاف أخطاء اتصال الإنترنت وإصلاحها، تحتاج إلى معرفة السرعات الفعلية في منزلك. والآن بعد أن تعرفت إلى سرعات التنزيل والتحميل، يمكنك إجراء اختبار سرعة إنترنت مجاني لمعرفة مقدار السرعة التي تحصل عليها بالفعل.
ويمكنك استخدام مجموعة من التطبيقات والمواقع المجانية لقياس السرعة مثل "Speedtest.net" أو"Fast.com" مع العلم أن القاعدة الذهبية هي تشغيل الاختبار عدة مرات في اليوم، وأحيانًا في أماكن مختلفة في منزلك، للحصول على فكرة شاملة عن أداء اتصال الإنترنت لديك، وتستغرق الاختبارات عادةً أقل من دقيقة، لذا لا ينبغي لك القلق بسبب قلة الوقت.
وإذا وجدت أن سرعات الإنترنت لديك أبطأ كثيرًا من تلك التي تدفع مقابلها، فهناك عدة خطوات سهلة لتعزيز اتصال "واي فاي"، ولكن أولاً، حاول ببساطة وقف تشغيل الراوتر لمدة 60 ثانية تقريبًا قبل إعادة تشغيله.
وتعد تلك خدعة مجربة وحقيقية تساعد في إزالة أي أخطاء أو خلل أو مشكلات برمجية من أجهزتك وتسمح لها بإعادة التشغيل بذاكرة جديدة، وإذا لم يساعد ذلك، يمكنك التحقق لمعرفة ما إذا كان مزود خدمة الإنترنت الخاص بك يعاني من انقطاع.
وإذا كانت المشكلة ليست شيئًا من جانبك، هذا يعني أنه يمكنك التخلي عن أي استكشاف للأخطاء وإصلاحها. وإذا لم يثبت أي من هذه الحلول فعاليته، فقد تكون المشكلة في نوع اتصال الإنترنت لديك.
وغالبًا ما تكون السرعات التي توفرها الخطوط اللاسلكية والكابلات أبطأ من اتصال الألياف الضوئية، لكن إذا كانت الألياف الضوئية متاحة لك، ففكر في الترقية. وإذا لم تكن كذلك، فقد حان الوقت للانتقال إلى مستوى سرعة أعلى مع مزود خدمة الإنترنت الخاص بك لضمان بقاء اتصال الإنترنت سريعًا وموثوقًا به.
