أكدت وزارة الدفاع الروسية، في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، أن طائراتها المقاتلة لم تنتهك المجال الجوي فوق إستونيا.
جاء ذلك بعد ساعات من تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من تبعات تلك الخطوة الخطيرة، واتهامات من "الناتو" لروسيا بهذا الشأن.
وفندت وزراة الدفاع الروسية، في بيان لها، نشرته على "تيلغرام"، تلك الاتهامات، نافية حدوث أي اختراق للمجال الجوي الإستوني.
وقالت إن المقاتلات وهي من طراز "ميج-31" حلقت فوق المياه المحايدة لبحر البلطيق في طريقها من شمال غرب روسيا إلى جيب "كالينينجراد" الروسي على بحر البلطيق.
وأوضح البيان أن المسار الذي سلكته المقاتلات من منطقة "كاريليا" شمال غرب روسيا "كان فوق المياه المحايدة لبحر البلطيق على بُعد أكثر من 3 كيلومترات من جزيرة فايندلو" الواقعة قبالة الساحل الإستوني.
وأوضحت الوزارة أن 3 طائرات مقاتلة من طراز "نفذت الرحلة بما يتوافق تماماً مع القواعد الدولية التي تحكم المجال الجوي".
وشددت وزارة الدفاع الروسية على أن تلك الرحلة تمت "دون انتهاك حدود الدول الأخرى، وهو ما أكدته عمليات تفتيش مستقلة".
وختمت الوزارة بيانها بالتأكيد على أن "الطائرات الروسية لم تنحرف عن مسارها المتفق عليه خلال الرحلة، ولم تنتهك المجال الجوي لإستونيا".
وقالت إستونيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، في وقت سابق، إن 3 مقاتلات عسكرية روسية انتهكت مجالها الجوي لمدة 12 دقيقة.
وأعقبت الواقعة ما يزيد قليلاً عن أسبوع من دخول أكثر من 20 طائرة روسية مسيرة المجال الجوي البولندي بعضها أسقطته طائرات "الناتو".