تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
أظهر استطلاع للرأي أُجري لصالح معهد "أودوكسا" أن 74% من الفرنسيين يؤيدون تطبيق نظام التمثيل النسبي الكامل في الانتخابات التشريعية المستقبلية.
ويُعد هذا النظام من أبرز المواضيع التي يساندها رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، وكذلك حزبه (الحركة الديمقراطية) "MoDem"، إضافة إلى حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف وحزب فرنسا الأبية.
وبحسب صحيفة "لوجورنال دوديمانش"، يعني نظام التمثيل النسبي الكامل أن كل حزب سياسي يحصل على عدد من المقاعد في الجمعية الوطنية (البرلمان) يتناسب مع نسبة الأصوات التي نالها، وهو النظام المُعتمد في الانتخابات الإقليمية والأوروبية.
على النقيض من ذلك، تُجرى الانتخابات التشريعية الحالية بنظام الأغلبية الفردية على جولتين، حيث يتمكن المرشحون من الانتقال إلى الجولة الثانية فقط إذا حصلوا على 12.5% من أصوات الناخبين المسجلين.
من جانب آخر، كشف الاستطلاع عن أن 83% من المشاركين يرغبون في تقليص عدد البرلمانيين بمقدار الثلث.
يُذكر أنه منذ بداية الجمهورية الخامسة، لم يُستخدم نظام التمثيل النسبي الكامل في الانتخابات التشريعية إلا مرة واحدة، وذلك في انتخابات مارس 1986.
وفي تلك الانتخابات، حصل تحالف اليمين بين حزبي الجمعية من أجل الجمهورية (RPR) واتحاد الديمقراطية الفرنسية (UDF) على أغلبية مطلقة صغيرة، بينما حصل حزب الجبهة الوطنية (التجمع الوطني حاليًّا) على 35 مقعدًا.
