كشفت إسرائيل عن هويات 28 قتيلًا قضوا في الهجمات الصاروخية الإيرانية في حرب الـ 12 يوماً بين البلدين، مشيرة إلى أن بينهم ناجية من الهولوكوست تبلغ من العمر 95 عامًا، إضافة إلى طفلة أوكرانية تبلغ سبع سنوات.
وأطلقت إيران بين الـ12 و الـ25 من يونيو/ حزيران الجاري، نحو 550 صاروخًا بالستيًّا على مدن إسرائيلية، ردًّا على الهجوم المباغت الذي شنته تل أبيب، وأدى إلى مقتل العشرات من القادة والعلماء الإيرانيين خلال ساعات.
ووفق تقرير لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فقد تم اعتراض أغلب الصواريخ الإيرانية، باستثناء 36 صاروخًا قالت إنها سقطت في مناطق مأهولة، بما في ذلك مبانٍ سكنية متعددة، إضافة إلى مواقع حيوية للبنية التحتية، مثل: محطة كهرباء في الجنوب ومصفاة نفط في حيفا.
وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية أن 3238 شخصًا تلقوا العلاج في مستشفيات البلاد إثر إصاباتهم جراء الهجمات الإيرانية، وتعرض نحو 240 مبنى لأضرار جسيمة؛ ما أدى إلى نزوح أكثر من 13 ألف إسرائيلي، وكان من بين القتلى سبعة وعشرون مدنيًّا، من بينهم جندي كان خارج الخدمة، في منزله مع عائلته.
وكان من اللافت أن عددًا بين القتلى الإسرائيليين، هم من المسنين، فثلاثة من القتلى هم في العقد الثامن، إضافة إلى قتيل في الخامسة والتسعين من عمره وهو ناج من الهولوكوست.
أما القصف الشهير الذي تعرّض له مبنى سكني في حي "بات يام"، في الـ15 من يونيو، فقد أسفر عن مقتل خمسة أوكرانيين انتقلوا إلى إسرائيل عام 2022، سعيًا للحصول على علاج السرطان لأناستازيا بوريك، 7 سنوات، التي قُتلت مع والدتها وجدتها، وابني عمها.
كما كان من بين القتلى أربع نساء عربيات من عائلة واحدة، إذ أصاب صاروخ إيراني منزل عائلتهن في مدينة طمرة الشمالية. وهنّ منار الهيجاء الخطيب (45 عامًا)، وابنتاها شذى، 20 عامًا، وحلا، 13 عامًا، بالإضافة إلى منار دياب الخطيب.
ويُذكر أن منار الهيجاء الخطيب ومنار دياب الخطيب هما معلّمتان.
