قُتل شخصان وجُرح نحو 20 الثلاثاء، بغارة روسية على سومي في شمال شرقي أوكرانيا، حيث تخشى كييف شن القوات الروسية هجوما جديدا واسع النطاق بعد وصولها إلى مشارف المدينة.
وقال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في سومي أوليغ غريغوروف "للأسف، لقي شخصان حتفهما" و"أُصيب نحو 20 آخرين نتيجة هجوم معاد في سومي".
وأضاف أن سومي استُهدفت "قرابة الساعة التاسعة صباح اليوم" الثلاثاء بخمسة صواريخ روسية ألحقت أضرارا "بمنشأة طبية وسيارات ومنازل".
وأفاد غريغوروف على فيسبوك بأن بعض المصابين "في حالة حرجة" وبينهم شاب يبلغ 17 عامًا.
ونشر مكتب المدعي العام الإقليمي صورًا على تيليغرام لسيارات محترقة بالكامل في شارع رئيس.
والثلاثاء أعلن الجيش الروسي سيطرته على بلدة أندرييفكا في منطقة سومي، الواقعة على بعد خمسة كيلومترات من الحدود بين البلدين.
في الأسابيع الأخيرة، كثّف الجيش الروسي الضغط على منطقة سومي، في مواجهة الجيش الأوكراني وهو أقل تجهيزًا ويواجه وضعًا صعبًا على الجبهة.
وتخشى كييف شن القوات الروسية هجوما كبيرا.
وكان الجيش الروسي أعلن السبت، أنه سيطر على بلدة أخرى في المنطقة، في خضم استئناف محادثات السلام المباشرة بين البلدين.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأسبوع الماضي، أن موسكو تحشد "أكثر من 50 ألف جندي" بالقرب من منطقة سومي استعدادًا لهجوم محتمل.
في الأشهر الأخيرة، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جيشه بإنشاء "منطقة عازلة" داخل منطقة سومي لمنع توغلات قوات كييف في الأراضي الروسية.
