كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للمرة الأولى، وفي خطوة مفاجئة، عن رغبته بامتلاك طائرات مقاتلة فائقة التطور من طراز (F-22 سوبر) و (F-55) الحربية، ما اعتبر سابقة تاريخية.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يكشف فيها علناً عن وجود هذين الطرازين من المقاتلات الحربية، وجاءت خلال توقفه في قطر، في إطار زيارته لمنطقة الشرق الأوسط، وفق موقع "أكسيوس".
وأدلى ترامب بهذه التصريحات، في الدوحة، وإلى جواره الرئيس التنفيذي لشركة "بوينج" كيلي أورتبيرج، والرئيس التنفيذي لشركة "جنرال إلكتريك" للطيران لاري كولب.
وعلّق الموقع على الأمر بالإشارة إلى أن "مثل هذه المشاريع الضخمة التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات لا تظهر من العدم، مما يدل على أن بعض الأعمال التحضيرية قد تكون جارية بالفعل".
واعتبر الموقع أن "هذا الأمر دفعة قوية لشركة "لوكهيد مارتن" للتصنيع العسكري، التي تنتج مقاتلتي (F-22 رابتور) و(F-35 لايتنينج 2)، والتي اقترح الرئيس تحديثها".
وقال الرئيس الأمريكي إن "الطائرة (F-22 سوبر) ستكون "نسخة حديثة للغاية" من المقاتلة الحالية، وإن الطائرة (F-55) ستكون مزودة بمحركين.
ونقل "أكسيوس" عن متحدث باسم شركة "لوكهيد مارتن" إن الشركة "ستواصل العمل بشكل وثيق مع إدارة ترامب لتحقيق رؤيتها للهيمنة الجوية".
وأشار الموقع إلى أن الكشف عن الطرازين الجديدين من المقاتلات تلك يأتي في وقت "تعمل وزارة الدفاع الأمريكية فيه بالفعل على تجديد ترسانتها من الأسلحة الحربية الجوية".
وفازت شركة "بوينج" بعقد مقاتلة الجيل القادم من سلاح الجو الأمريكي، وهي الآن تُصنّع الطائرة (F-47)، والتي لفت "أكسيوس" إلى أن اسمها يُشير إلى ترامب الرئيس ال 47 للولايات المتحدة وكذلك إلى طائرة (P-47).
وتتنافس شركتا "أندوريل إندستريز" و"جنرال أتوميكس" على تطوير طائرات "الأجنحة الروبوتية"، المعروفة باسم طائرات القتال التعاونية. وتجري حاليًا اختبارات أرضية للطائرتين (YFQ-42A) و(YFQ-44A).
وبحسب "أكسيوس"، يُقال إن شركتيْ "بوينج" و"نورثروب غرومان" تتنافسان على مشروع البحرية لمقاتلة تحمل الاسم (F/A-XX).
وكان الرئيس التنفيذي لشركة "لوكهيد مارتن" جيم تايكليت، قد ألمح الشهر الماضي، إلى طائرات من الجيل "الخامس بلس"، وشبّهها بسيارات "فيراري".
