نقلت وكالة يونهاب للأنباء عن شرطة كوريا الجنوبية قولها اليوم الاثنين، إنها قد تلقي القبض على أفراد من جهاز الأمن الرئاسي إذا أقدموا على منع المحققين في محاولتهم التالية، من تنفيذ مذكرة اعتقال بحق الرئيس المعزول يون سوك يول، بحسب رويترز.
ولم يتمكن المحققون يوم الجمعة الماضي من تنفيذ أمر اعتقال بمقر الإقامة الرسمي للرئيس المعزول.
ويقود الفريق تحقيقًا جنائيًّا فيما إذا كان يون حرّض على التمرد بإعلانه الأحكام العرفية.
وفي وقت سابق، قال قائد حرس الرئاسة في كوريا الجنوبية، أمس الأحد، إنه لا يستطيع التعاون مع محاولات تنفيذ مذكرة اعتقال بحق الرئيس يون سوك يول، الموقوف عن العمل رهن المساءلة التي قد تفضي لعزله.
وبحسب "رويترز" فإن ذلك يأتي مع قرب انقضاء المهلة المحددة لمذكرة اعتقال صادرة بحق يون بتهمة العصيان عند منتصف الليل بالتوقيت المحلي (1500 بتوقيت غرينتش) غدًا الاثنين، برر قائد الحرس الرئاسي بارك تشونغ-جون عدم تعاونه بأنه يرجع للجدل القانوني الدائر حاليًّا حول قانونية مذكرة الاعتقال.
وأضاف، في بيان: "من فضلكم توقفوا عن إصدار تصريحات مهينة تقول، إن الحرس الرئاسي هو مجرد جيش خاص" مضيفًا أن الحرس يوفر الأمن والحماية لكل الرؤساء بغض النظر عن الانتماء السياسي منذ ستين عامًا.
وأصبح يون أول رئيس في السلطة يواجه الاعتقال بسبب محاولة لإعلان الأحكام العرفية في الـ3 من ديسمبر/ كانون الأول لم تدم طويلًا، وأثارت فوضى سياسية اجتاحت رابع أكبر اقتصاد في آسيا وأحد الحلفاء الرئيسين للولايات المتحدة.
وقرر البرلمان مساءلة الرئيس، وعلق ممارسته لمهامه الرسمية إلى أن تقرر المحكمة الدستورية ما إذا كانت ستعيده إلى منصبه أم ستعزله؟.