أعربت حركة "ام 23" التي باتت تسيطر على أجزاء شاسعة من شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية عن تأييدها هدنة في المعارك، مع تأكيدها الردّ على "الاستفزازات".
وبحسب وكالة "فرانس برس"، لم تعلّق الحركة بعد على لقاء بين الرئيسين الكونغولي والرواندي في قطر بشأن وقف لإطلاق النار.
وفي الأشهر الأخيرة، تصاعدت وتيرة النزاع في شرق الكونغو الديمقراطية مع استيلاء حركة "ام23" المناهضة للحكومة والمدعومة من رواندا وجيشها على أكبر مدينتين في المنطقة، غوما عاصمة ولاية شمال كيفو وبوكافو عاصمة جنوب كيفو.
وقالت الحركة في بيان "نعيد تأكيد التزامنا من أجل وقف لإطلاق النار"، مبينة "لكن في حال حدوث استفزاز أو اعتداء على السكان، سوف تتولّى قوّاتنا الدفاع" وفق تعبيرها.
واستولت الحركة الأربعاء على مدينة جديدة غداة الإعلان عن لقاء بين الرئيسين الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي والرواندي بول كاغامي.
ومساء الأربعاء، استولى مقاتلو "ام23" على مدينة واليكالي على بعد حوالي 230 كيلومترا برّا من غوما وبوكافو. وهي تضمّ حوالي 60 ألف نسمة وفي محيطها مناجم ذهب وقصدير.
ومنذ 2021، أقرّت أكثر من 10 اتفاقات هدنة في شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبعية والذي يشهد نزاعات منذ فترة طويلة. وباءت كلّ المحاولات الدبلوماسية لإنهاء النزاع بالفشل حتّى الساعة.