قال موقع "يورو أكتيف" إن النرويج مُلزمة بتبني قوانين الطاقة في الاتحاد الأوروبي كونها عضوًا في المنطقة الاقتصادية الأوروبية، وهو ما يعارضه "حزب الوسط" النرويجي المتشكك في الاتحاد الأوروبي.
ونقل الموقع عن وسائل إعلام محلية أن "حزب الوسط الزراعي" قرر الانسحاب من الحكومة النرويجية بعد خلاف سياسي حول تبني قوانين الطاقة في الاتحاد الأوروبي التي تعود إلى العقد الماضي.
وبعد أسابيع من التوتر داخل الحكومة، سيغادر حزب الوسط، المتشكك في الاتحاد الأوروبي، الائتلاف الحاكم الذي يقوده حزب العمال من يسار الوسط، ما قد يؤدي غلى انهيار الحكومة.
وفي اجتماع برلماني لإضفاء الطابع الرسمي على هذه الخطوة، قالت زعيمة حزب الوسط، ماريت أرنشتاد، لهيئة الإذاعة العامة إن القرار "يتعلق بالسياسات، ونحن لا نرغب في ارتباط أوثق بسياسة الطاقة في الاتحاد الأوروبي".
وفي محاولة للحفاظ على علاقات جيدة مع الاتحاد الأوروبي، ضغط حزب العمال من أجل تبني قوانين كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة للاتحاد الأوروبي لعام 2019، وهي القوانين التي رفضها حزب الوسط.
وكان من المقرر أن يعقد رئيس الوزراء النرويجي، يوناس غار ستور، مؤتمرًا صحفيًا، الخميس، لتوضيح موقف حكومته من هذه القضية.