الجيش الإسرائيلي: يمكن لسكان مدينة غزة مغادرة المدينة باتجاه المواصي عبر شارع الرشيد بدون تفتيش
قال فريق دولي، إن كوريا الشمالية "ساعدت" روسيا على زيادة هجماتها الصاروخية على البنية التحتية المدنية في أوكرانيا وزودتها بأكثر من 20 ألف حاوية ذخيرة.
والفريق هو مجموعة تضم 11 دولة عضو في الأمم المتحدة، وتأسس، في أكتوبر/تشرين الأول 2024، لمتابعة عقوبات المنظمة الدولية المفروضة على كوريا الشمالية بعد أن ألغت روسيا والصين لجنة تابعة لمجلس الأمن فرضت عقوبات على برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية.
وذكر الفريق أيضاً في تقرير، أن روسيا ساعدت كوريا الشمالية، في المقابل، على تحسين أداء صواريخها من خلال توفير البيانات لها، بحسب ما نقلته "رويترز".
وأضاف أنه تم شحن ما يصل إلى 9 ملايين قذيفة مدفعية وقاذفات صواريخ من كوريا الشمالية إلى روسيا بواسطة سفن شحن روسية في إطار التعاون العسكري بين البلدين، وفي انتهاك لعقوبات الأمم المتحدة.
وقال الفريق في تقريره الأول: "تعتزم كوريا الشمالية، وروسيا، مواصلة تعاونهما العسكري، وتوطيده في المستقبل المنظور على الأقل، بما يتعارض مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
ويضم الفريق: الولايات المتحدة، وكوريا الجنوبية، واليابان، و 8 دول أعضاء في الأمم المتحدة.
وتم تشكيله بعد أن استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد تجديد عمل لجنة تابعة للأمم المتحدة فرضت عقوبات على برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية لمدة 15 عاماً.
وامتنعت الصين عن التصويت.
وجاء في التقرير أن مساعدة كوريا الشمالية "ساهمت في (تعزيز) قدرة موسكو على زيادة هجماتها الصاروخية على مدن أوكرانية بما يشمل توجيه ضربات موجهة ضد البنية التحتية المدنية الحيوية".
وأوضح الفريق في التقرير، أن كوريا الشمالية نقلت ما لا يقل عن 100 صاروخ باليستي، ومدفعية ذاتية الدفع، وقاذفات صواريخ بعيدة المدى، وذخائر، إلى روسيا منذ أن بدأت شحن عتاد إليها في سبتمبر/أيلول 2023.
وذكر أن روسيا في المقابل "دعمت برامج كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية من خلال البيانات... مما أدى إلى تحسّن أداء توجيه الصواريخ".
وأضاف أن موسكو زوّدت كوريا الشمالية أيضاً بمعدات دفاع جوي، وصواريخ مضادة للطائرات، وأنظمة حرب إلكترونية.
وبعد صمت استمر شهوراً، أكدت كوريا الشمالية وروسيا، في أبريل/نيسان، أن بيونجيانج نشرت قوات للقتال إلى جانب روسيا في الحرب مع أوكرانيا في إطار معاهدة شراكة إستراتيجية شاملة وقعها قائدا البلدين العام الماضي.
وتتضمن المعاهدة اتفاقية دفاع مشترك. ولم يؤكد البلدان صراحة تبادل المعدات أو التكنولوجيا العسكرية.