اتهم علي ميثم نظري، مسؤول العلاقات الخارجية بجبهة المقاومة الوطنية الأفغانية المعارضة، جماعة "أنصار الله" الطاجيكية المتشددة بالعمل على الإطاحة بحكومة الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمن، وذلك بدعم من حركة طالبان.
وقال نظري في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "جماعة أنصار الله يستخدمون علم داعش ويتبعون حركة طالبان للإطاحة بحكومة طاجكستان، وهم موالون لطالبان والقاعدة".
ونشر مسؤول جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية مقطع فيديو على صفحته الخاصة يظهر مقاتلين طاجيكيين يشيدون بمؤسس حركة طالبان الملا عمر.
وأضاف مسؤول العلاقات الخارجية لجبهة المقاومة أن مكافحة الإرهاب في أفغانستان تتطلب موقفًا موحدًا؛ لأن "داعش وطالبان والقاعدة" وجوه لعملة واحدة.
وبين أن طالبان والقاعدة يخفون أنشطتهم الإرهابية من خلال نسب الهجمات إلى تنظيم داعش.
وتابع أن حركة طالبان تزعم أنها لا تصدر الإرهاب خارج أفغانستان من خلال نسب هجماتها إلى داعش.
وشدد على أن المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة، يجب أن يكون على علم بتكتيكات طالبان وأن يعرف أن أفغانستان تحت "احتلال طالبان" لا تزال معقلًا للإرهاب، حسب تعابير المعارض الأفغاني.
وبين مسؤول جبهة المقاومة أن "الإرهابيين الأجانب يتدربون حاليًا في أفغانستان ويخططون لشن هجمات في الخارج بجوازات سفر أفغانية".
وزعم مسؤول جبهة المقاومة أن جماعة أنصار الله، المقاتلة المعارضة للحكومة الطاجيكية، تحظى بدعم حركة طالبان في أفغانستان.
وأعلن مولوي عبد الكبير النائب السياسي لرئيس وزراء طالبان، يوم الجمعة، توسيع الحركة لعلاقاتها السياسية مع طاجيكستان.
وقال عبد الكبير إن السفارة الأفغانية في طاجيكستان لم يتم تسليمها إلى الحركة بعد، لكن العلاقات التجارية بين الجانبين مستمرة والعلاقات السياسية تحسنت.