توعّد الحرس الثوري الإيراني إسرائيل بـ"ردّ مدمر لا تتوقعه"، في حال إقدامها على "حماقة جديدة"، وفقًا لوصف المتحدث باسمه العميد علي محمد نائيني.
وكشف نائيني أن القوات الإيرانية أطلقت أكثر من 2000 صاروخ وطائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل خلال الحرب الأخيرة، مؤكدًا أن معظم هذه الصواريخ والطائرات "أصابت أهدافها بدقة" داخل إسرائيل، وفق قوله.
وبحسب نائيني، في تصريح نشرته وكالة "تسنيم" الإيرانية، فإن الردّ الإيراني السريع "أربك حسابات" إسرائيل وغيّر معادلات المواجهة.
وأضاف: "يجب النظر إلى أهداف الحرب حتى نعرف من الذي انتصر ومن الذي هُزم".
واعتبر المسؤول العسكري الإيراني أن إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها، موضحاً أن هدف تل أبيب المعلن كان تدمير قدرات إيران ودفعها إلى الاستسلام والتفكك، وهو ما قال إنه "لم يتحقق على الإطلاق".
وأضاف المتحدث باسم الحرس الثوري أن إسرائيل لجأت بعد فشلها في تحقيق أهدافها عبر الضغوط والمفاوضات، إلى الخيار العسكري، معتبرا أن "العدو لا يفهم طبيعة النظام الإيراني ولا قوته" بحسب تعبيره.
وتابع قوله: "رغم استهدافهم قادة عسكريين إيرانيين بهدف زعزعة منظومة القيادة، فإن الرد الإيراني جاء سريعاً وحاسماً".
ووفق نائيني فإن إسرائيل تخشى "الرد الإيراني الساحق في حال تكرار أي عدوان".
وشدد على أن طهران نجحت في استهداف البنى التحتية الاستراتيجية لإسرائيل، العسكرية منها والأمنية والاقتصادية، عبر هجمات دقيقة ومنسقة.