الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، الاثنين، استكمال تطوير منظومة دفاعية تعمل بالليزر تُعرف باسم "آيرون بيم" (الشعاع الحديدي)، على أن تدخل الخدمة بحلول نهاية ديسمبر/كانون الأول، وفق "فرانس برس".
وقال دانييل غولد، رئيس قسم البحث والتطوير في وزارة الدفاع، خلال قمة دفاعية في تل أبيب، إن "منظومة الليزر +آيرون بيم+ يُتوقع أن تغيّر بشكل جوهري قواعد الاشتباك في ساحة المعركة".
وأضاف أن "عمليات التطوير اكتملت وبرنامج الاختبارات الشامل أثبت قدرات المنظومة"، متعهداً بتقديم "قدرة تشغيلية أولية" بحلول نهاية العام.
ورفضت وزارة الدفاع، لدى تواصل وكالة فرانس برس معها، تقديم تفاصيل إضافية حيال ما سيحصل تحديداً في ذلك التاريخ.
وجاء الإعلان في وقت يكثف الجيش الإسرائيلي ضرباته على لبنان، يقول إنها تستهدف حزب الله وبنيته التحتية، رغم دخول اتفاق وقف لإطلاق النار بينهما حيز التنفيذ منذ أكثر من عام.
ويمثل الإعلان محطة أساسية في مشروع يعود إلى أكثر من عقد، طُوّر بالشراكة مع شركة "رافاييل" الحكومية للصناعات العسكرية ومجموعة "إلبت" الدفاعية الخاصة.
وتهدف منظومة الليزر هذه إلى تعزيز قدرة إسرائيل على اعتراض المسيّرات والمقذوفات الأخرى، وستُضاف إلى منظومات الدفاع الجوي القائمة، وعلى رأسها "القبة الحديدية".
وتوفّر "القبة الحديدية" حماية قصيرة المدى ضد الصواريخ والقذائف، بينما صُمّم نظام "مقلاع داود" وأجيال صواريخ "آرو" (السهم) الإسرائيلية-الأمريكية لاعتراض الصواريخ الباليستية.
وخلال الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل في يونيو/حزيران، أخفقت منظومة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية في اعتراض جميع المقذوفات التي أطلقتها طهران باتجاه الدولة العبرية.
وأقرّت إسرائيل لاحقاً بأن أكثر من 50 صاروخاً أصابت أهدافاً خلال تلك الحرب، ما أسفر عن مقتل 28 شخصاً.
وقالت شركة "رافاييل" إن المنظومة الجديدة "منظومة دفاع جوي أرضية تعتمد على الليزر عالي الطاقة للتصدي للتهديدات الجوية"، مؤكدة أنها تتمتع بـ"ميزة فريدة تتمثّل في تحييد التهديدات بسرعة باستخدام تكنولوجيا الليزر وبتكلفة شبه معدومة".