مقتل 5 جنود بتفجير انتحاري في شمال شرق نيجيريا
أعلنت رئيسة تنزانيا سامية حسن، الجمعة، إنشاء لجنة تحقيق في سقوط قتلى خلال تظاهرات مناهضة للسلطة شهدتها البلاد على خلفية الانتخابات التي أجريت الشهر الماضي وطعنت المعارضة بنتائجها.
وتقول المعارضة إن أكثر من ألف شخص قتلوا في قمع قوات الأمن للتظاهرات المناهضة للحكومة، وذلك خلال 5 أيام انقطعت فيها خدمة الإنترنت، بحسب "فرانس برس".
وغرق البلد الواقع في غرب إفريقيا في فوضى في 29 أكتوبر/ تشرين الأول، وهو اليوم الذي أجريت فيه انتخابات تشريعية ورئاسية، تقول المعارضة ومراقبون أجانب إن تزويراً شابها.
وشهدت مدن عدة في البلاد، على مدى أيام عدة، تظاهرات مناهضة للسلطة، سقط خلالها مئات القتلى، وفق المعارضة ومنظمات حقوقية.
وعبّرت الرئيسة، لدى إعلانها إنشاء لجنة التحقيق، عن "حزنها الشديد" لسقوط قتلى في أعمال العنف، وقالت إن اللجنة ستكون مكلفة "النظر في الأحداث وتحديد سببها".
وقالت لدى افتتاح جلسات البرلمان الجديد في العاصمة دودوما إن "التقرير سيقودنا إلى حوار يفضي إلى المصالحة والسلام".
وفازت حسن بالرئاسة بحصدها 98% من الأصوات، وفق النتائج الرسمية.
ووُجهت تهمة "الخيانة" إلى أكثر من 200 شخص في ملف الاحتجاجات العنيفة. وعقوبة الإدانة بالخيانة تصل إلى الإعدام.
وقالت سامية: "أدرك أن كثيراً من الشبّان الذين تم اعتقالهم واتهامهم بالخيانة لم يكونوا على دراية بعواقب أفعالهم".
وتابعت: "بصفتي أمّاً للأمة، أحضّ قوات الأمن، وخصوصاً مكتب مدير الشرطة، على التمعّن في خطورة المخالفات التي ارتكبها شبّاننا".
وأضافت: "بالنسبة لأولئك الذين انضموا إلى الحراك دون نية جرمية واضحة، فامنحوهم فرصة لمحو أخطائهم".
ولم تعلن الحكومة حتى الآن أي حصيلة رسمية.