قال نائب الرئيس الإيراني للشؤون الإستراتيجية محمد جواد ظريف الخميس، إن هناك إمكانية للتعامل مع الإدارة الأمريكية الجديدة، لكن القرار يقع على عاتق كبار المسؤولين.
وذكر ظريف خلال ندوة في طهران، أنه "لطالما اعتقدت بوجود إمكانية للتعامل والتفاعل مع أمريكا عامة".
وأضاف أن "القرار النهائي بهذا الخصوص يقع على عاتق كبار المسؤولين في النظام"، في إشارة إلى المرشد علي خامنئي.
ورأى ظريف الذي كان وزيرًا للخارجية في عهد الرئيس الأسبق حسن روحاني، أن "أمريكا فشلت في إسكات الأصوات المعارضة في العالم بقوة السلاح".
وأوضح ظريف: "كان هدف أمريكا هو ألا نحصل على قنابل نووية، وكان هدفنا استخدام الطاقة النووية. عندما نوضح أهدافنا، فإننا ندمر الإطار الذي صنعوه لنا".
ولفت إلى أن "إسرائيل سعت إلى تصويرنا كتهديد للعالم، ولا ينبغي لنا أن نضع أنفسنا في هذا الإطار".
والأربعاء، قال خامنئي في معرض حديثه عن رغبة طهران في التفاوض والتواصل مع الولايات المتحدة، إن "كراهية أمريكا لإيران تشبه حقد الجمل".
وذكر خامنئي: "قبل الثورة كانت إيران تحت الحكم الأمريكي، وتسببت الثورة الإسلامية في انتزاع تلك الثروة السياسية والاقتصادية الهائلة من أيدي الأمريكيين. لذلك فإن كراهيتهم للثورة هي بمثابة حقد الجمل، وهذا هو السبب وراء كرههم للثورة، وهو مختلف جدًا عن الدول الأوروبية".
ولفت إلى "فشل أمريكا في استعادة إيران على الرغم من التكاليف الباهظة على مدى السنوات الـ46 الماضية، وهي تسعى إلى تعويض هذا الفشل".
ورحب خامنئي بمواقف الرئيس مسعود بزشكيان تجاه الولايات المتحدة وإسرائيل، ووصفها بأنها "واضحة، ، وحاسمةوشجاعة".
