في تزايد ملحوظ للظهور العلني الرسمي لابنة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، شاركت الفتاة والدها أمس السبت في افتتاح مشروع بناء ضخم في العاصمة بيونغ يانغ.
وبحسب تقارير إعلامية، فقد حضر كيم جونغ أون وابنته "الحبيبة" حفل وضع حجر الأساس لبناء شارع جديد في بيونغ يانغ، وفق وصف وسائل الإعلام الحكومية، وهي المرة الأولى التي تظهر فيها ابنة الزعيم في مثل هذا الحدث.
وسلط ظهور الفتاة الصغيرة الضوء على التركيز على الشباب الكوري الشمالي عند افتتاح المشروع الجديد في منطقة سوفو، والذي أشاد به كيم باعتباره "صفحة فخر أخرى في تاريخ حركة الشباب في بلادنا"، حسب ما ذكرت صحيفة الحزب الحاكم "رودونج سينمون" يوم الأحد.
الإعلام الرسمي في كوريا الشمالية لا يذكر اسم ابنة الزعيم كيم جونغ أون، وتظل المعلومات حولها مقتصرة على إفادات المخابرات الكورية الجنوبية وتحليلات وسائل الإعلام الخارجية
كانت المخابرات الكورية الجنوبية كشفت في نوفمبر الماضي تفاصيل حول ابنة الزعيم الكوري الشمالي بعدما ظهرت برفقة والدها خلال تجربة صاروخية.
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية أنه في جلسة إعلامية مغلقة أمام لجنة برلمانية في سيول أخبر جهاز المخابرات الوطنية في كوريا الجنوبية المشرعين أن تقييمه هو أن الابنة هي طفلة كيم الثانية المسماة جو أي.
وفي الـ8 من فبراير/شباط الجاري، ظهرت الفتاة برفقة والديها خلال زيارة ثكنات ضباط الجيش الشعبي، للاحتفال بالذكرى الـ 75 لتأسيس القوات المسلحة.
ونشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية حينئذ صورًا لكيم جونغ أون مع ابنته وزوجته أثناء الزيارة.
وأشاد الزعيم الكوري الشمالي، في كلمة ألقاها خلال مأدبة عقب الزيارة، بالجيش الشعبي الكوري باعتباره "أقوى القوات في العالم"، وفقًا للوكالة الكورية.
يذكر أن الإعلام الرسمي في كوريا الشمالية لا يذكر اسم ابنة الزعيم كيم جونغ أون، وتظل المعلومات حولها مقتصرة على إفادات المخابرات الكورية الجنوبية وتحليلات وسائل الإعلام الخارجية.
