ترامب يعلن أنه سيوجّه "خطابا إلى الأمة" الأربعاء
قال البيت الأبيض، الخميس، إن الرئيس دونالد ترامب لا يريد إعدام أعضاء في الكونغرس، بعد أن هاجم ترامب نواباً ديمقراطيين قالوا إن على الجيش الأمريكي أن يرفض أي أوامر غير قانونية.
وجاء هذا التوضيح على لسان المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت عندما سئلت في إفادة صحفية عن تعليقات ترامب التي وصف فيها مشرعين ديمقراطيين بأنهم خونة يجب إعدامهم، بحسب وكالة "رويترز".
وفي وقت سابق من يوم الخميس، علق ترامب عبر منصته "تروث سوشال" على دعوة المشرعين الديمقراطيين، وقال: "هذا الأمر سيّئ حقا، وخطير على بلدنا. لا يمكن التسامح مع كلماتهم"، مندّدا بسلوك "يحرّض على الفتنة من جانب خونة"، حسبما وصفهم.
وأضاف في منشور لاحق: "سلوك يحرّض على الفتنة، عقابه الإعدام".
وكان مشرّعون ديمقراطيون في مجلسي النواب والشيوخ من ذوي الخلفيات العسكرية والاستخباراتية نشروا الثلاثاء مقطع فيديو على إكس، قالوا فيه إن "هذه الإدارة تضع عسكريينا والعاملين في أجهزة الاستخبارات بمواجهة مواطنينا الأمريكيين".
ولم يحددوا الأوامر المعنية بهذه الدعوة، غير أن إدارة ترامب تتعرّض لانتقادات شديدة لاستخدامها القوات الأمريكية سواء في الولايات المتحدة أو في الخارج.
وندّد الحزب الديمقراطي بتلويح ترامب بإنزال عقوبة الإعدام بحق مشرّعيه الستة.
وردا على منشور ترامب الأخير، علّق الحزب في حسابه الرسمي على إكس: "لقد دعا ترامب للتو إلى إعدام مسؤولين ديمقراطيين منتخبين".
وكان ترامب أعاد نشر رسالة لمستخدم حضّه على "شنقهم"، قائلا إن أول رئيس للولايات المتحدة، جورج واشنطن، كان ليفعل ذلك.
وكان جاء في فيديو المشرّعين، وبينهم السيناتور مارك كيلي العنصر السابق في البحرية الأمريكية ورائد الفضاء في ناسا، والسيناتور إليسا سلوتكين التي خدمت في صفوف وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) في العراق، "اليوم المخاطر على دستورنا لا تأتي فقط من الخارج، بل كذلك من هنا، في بلادنا".
أمر الرئيس الجمهوري بنشر الحرس الوطني في عدد من المدن الديمقراطية، من بينها لوس أنجلس وواشنطن، رغم معارضة السلطات المحلية، منددا بتفاقم الجريمة فيها لتبرير قراره.