تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان

logo
العالم

تقرير: ماذا تحمل وزيرة الخزانة الأميركية في جعبتها إلى الصين؟

تقرير: ماذا تحمل وزيرة الخزانة الأميركية في جعبتها إلى الصين؟
04 يوليو 2023، 10:18 ص

تدخل العلاقات بين واشنطن وبكين توترا تلو الآخر، لكن البلدين يحرصان دوما على إبقاء "نقطة العودة"، نظرا لمصالح كثيرة متداخلة بينهما، وعلى رأسها الاقتصاد.

ولأجل حفظ تلك المصالح، تستعد وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، لزيارة الصين، من أجل مناقشة ملفات كثيرة على الطاولة.

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن منسوب التوتر بين البلدين ما يزال عاليا، رغم أن لهجة إدارة جو بايدن أقل حدة في الوقت الراهن، مقارنة بما كان عليه في إدارة دونالد ترامب.

وطالما افتخر ترامب بكونه الرئيس الأمريكي الأكثر حزما تجاه الصين، متهما إياها بالتلاعب في العملة، وفرض رسوما باهظة على سلع ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وما تزال تلك الرسوم مفروضة على السلع الصينية حتى يومنا هذا، بينما تسعى إدارة بايدن إلى فرض قيود على وصول بكين إلى التكنلوجيا، وربما تكون ثمة عراقيل أخرى وشيكة أمام الاستثمارات الأميركية في الصين.

وإزاء الزيارة المرتقبة، نقلت "نيويورك تايمز"، أن مسؤولين في وزارة الخزانة يستبعدون حصول اختراق بارز خلال زيارة الأيام الأربعة التي يرتقب أن تجريها جانيت يلين بين 6 و9 من يوليو / تموز الجاري.

انتظارات محدودة

أما الانتظارات الواقعية من هذه الزيارة، فهي أن تساعد على تحسين التواصل بين أكبر اقتصادين في العالم، في حين يبقى التوتر عند مستوى مرتفع.

ولم تستبعد المصادر الأميركية أن تكون محادثات جانيت يلين "صعبة" مع نظرائها في الصين، بسبب هوة الخلاف الشاسعة.

وتعمق الخلاف بين البلدين بسبب تطورات ملف تايوان، إلى جانب الموقف الصيني من الحرب الروسية الأوكرانية.

وكانت الوزيرة قد التقت السفير الصيني في واشنطن، تشي فينغ، يوم الاثنين، وقالت وزارة الخزانة، وقتئذ، إنهما أجريا محادثات "صريحة ومثمرة".

وكتبت "نيويورك تايمز"، أن المسؤولين في بكين ما زالوا تحت وقع الضربة التكنلوجية التي وجهتها الولايات المتحدة، من خلال تقييد وصول الصين إلى بعض الأنواع من أشباه الموصلات المتقدمة والرقاقات.

ويرى متابعون أن هذه القيود تحد من قدرة الصين على المضي قدما في تطوير آليات الذكاء الاصطناعي، وهي آليات توصف بالمهمة للغاية والمحورية في تطوير الاقتصاد والصناعة العسكرية.

في المقابل، تبدي شركات أمريكية استياءها مما تعتبره مناخا غير ملائم للعمل في الصين، لا سيما في ظل قوانين توصف بالصارمة لحفظ الأمن القومي الصيني.

وعلى المستوى المالي، واجهت الصين اتهامات متكررة بتعمد خفض قيمتها، من أجل جعل صادراتها تبدو رخيصة السعر، وبالتالي، تعزيز تنافسيتها، على نحو "مصطنع".

المصدر: نيويورك تايمز

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC