حزب الله: تحرك مجلس الوزراء اللبناني بشأن خطة الجيش فرصة للعودة إلى الحكمة والتعقل
كشف كتاب جديد تفاصيل جديدة عن محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عندما كان مرشحا للرئاسة، آنذاك، في هجوم استهدفه في بتلر، بنسلفانيا، مرّ عليه نحو عام.
وبحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية، قال ترامب لمؤلفي الكتاب في مقابلة، إنه "كان ينزف بغزارة على سرير المستشفى بعد محاولة اغتياله في يوليو/ تموز من العام الماضي، لدرجة أن كبار مساعديه ظنوا أنه أُطلق عليه النار "أربع أو خمس مرات".
وبحسب مقتطف من الكتاب المعنون بـ"2024: كيف استعاد ترامب البيت الأبيض وخسر الديمقراطيون أمريكا"، المنشور في صحيفة "واشنطن بوست"، "كان ترامب جالسا في السرير، لا يزال يرتدي بدلته. كانت ضمادة تغطي أذنه. كان الدم في كل مكان".
وقال ترامب لاحقا : "إنه كان ينزف بشدة" حتى أن كلا من سوزي وايلز، التي كانت مرشحة لمنصب رئيسة موظفي البيت الأبيض، وستيفن تشيونغ، مدير الاتصالات المستقبلي، ودان سكافينو، نائب رئيس الموظفين المستقبلي، ظنوا أنه مصاب بأربع أو خمس رصاصات بسبب كثرة الدماء، وسرعان ما أدرك الثلاثة أن ترامب بخير "لأنه بدأ يطلق النكات" في سريره بالمستشفى.
وكانت الحادثة نقطة تحول في الحملة، بعدما تلاها تدفق هائل من الدعم لترامب من قطب أمازون جيف بيزوس والرئيس التنفيذي لشركة ميتا مارك زوكربيرغ، وهما اثنان من أغنى رجال العالم، كانا منتقدين صريحين له في الماضي.
ووفقا للكتاب، قال بيزوس إن غرائز ترامب كشفت عن شخصيته، وإنه أراد أن تربطهما صداقة، فيما عبرت وايلز عن دهشتها من أن بعض هؤلاء الأشخاص لم يكونوا يعطونه وقتًا في السابق. وقالت إن ترامب: "أحب قضاء وقت معهم وكان يستمتع به".
وقال زوكربيرغ لاحقا إن رؤية ترامب يرفع قبضته في الهواء بعد إطلاق النار عليه كانت من أكثر الأشياء جرأة التي رآها في حياته.
وكان يوم 13 يوليو/ تموز أيضًا هو اليوم الذي أعلن فيه إيلون ماسك، "صديقه الأول" المستقبلي ومهندس كفاءة الحكومة، تأييده الرسمي لترامب. وقال رئيس شركة تسلا في منشور على منصة (إكس) في ذلك اليوم: "أؤيد الرئيس ترامب تماما وآمل أن يتعافى سريعا".
وأجرى ترامب مكالمةً قصيرةً مع الرئيس آنذاك جو بايدن، الذي كان لا يزال يُعاني من تداعيات أدائه الكارثي في المناظرة ضد المرشح الجمهوري.
ويضيف الكتاب: "كان الحوار مُحرجا بعد مناظرتهما المُتوترة قبل أسبوعين فقط. كانت المكالمة قصيرة. لكن ترامب وصفها بأنها لطيفة جدا. غادر ترامب المستشفى وسافر جوّا إلى بيدمينستر، نيوجيرسي، حيث كانت زوجته ميلانيا في انتظاره.
يُشار إلى أنه من المُقرر نشر الكتاب في 8 يوليو/تموز.