شهدت العاصمة الأمريكية هجوماً مسلحاً استهدف عناصر من "الحرس الوطني"، أدى لإصابة اثنين منهم بجروح خطيرة وصفت حالتهما بالحرجة.
ووقع الهجوم المسلح، مساء الأربعاء، في منطقة تقع بالقرب من ساحة "فاراجوت"، التي تبعد نحو بضعة مبان من البيت الأبيض.
وأشارت تقارير إلى أن الرئيس دونالد ترامب ونائبه جيه دي فانس لم يكونا في البيت الأبيض ولا في العاصمة واشنطن لحظة وقوع الهجوم.
وذكرت مصادر أن ترامب كان في منتجعه في "بالم بيتش" قبيل عطلة "عيد الشكر"، في حين يتواجد نائبه جيه.دي فانس في ولاية كنتاكي.
وغادر الرئيس العاصمة واشنطن، برفقة السيدة الأولى ميلانيا ترامب، البيت الأبيض، في وقت سابق، في طريقهما إلى مدينة فلوريدا.
ويحتفل الرئيس ترامب وعقيلته ميلانيا، اللذان ظهرا في مقطع مصور لحظة استقلالهما الطائرة معاً، بحلول "عيد الشكر" في ولاية فلوريدا.
وكان ترامب قد وصف في أول تعليق له على الهجوم، المشتبه بتنفيذه، بأنه "حيوان"، مهدداً بتدفيعه ثمناً باهظاً جراء الفعل الذي ارتكبه.
وكتب ترامب عبر حسابه بمنصته "تروث سوشال" معلقاً: "إن الحيوان الذي أطلق النار على اثنين من أفراد الحرس الوطني، وكلاهما مصاب بجروح بالغة، ويُعالج الآن في مستشفيين منفصلين، مصابٌ أيضًا بجروح بالغة، ولكنه سيدفع ثمنًا باهظًا على أي حال".