الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
مع لجوء الكثير من الدول على غرار فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا لدعوة رعاياها إلى مغادرة مالي مع تعقد الوضع الأمني جراء الحصار، الذي تفرضه جماعة نصرة الإسلام والمسلمين يواجه الأجانب في هذا البلد وضعًا صعبًا.
وكشف تقرير لإذاعة فرنسا الدولية، أن الكثير من الأجانب لا يرغبون في المغادرة على الرغم من تصاعد المخاوف من انهيار سريع للجيش المالي.
ونقلت الإذاعة عن فرنسيين قولهم إنه "رغم أن ما يحصل شبيه بأحداث سابقة في أفغانستان، إلا أننا لا نرغب في المغادرة لأسباب عائلية وأخرى مهنية".
وأشارت إلى أنه "رغم النداء الذي وجهته السلطات الفرنسية إلى رعاياها إلا أن الكثير منهم لا يبدون استعداداً للرحيل".
وقالت هيلين ندياي، وهي فرنسية، إنها لم تسأل نفسها حتى عن إمكانية مغادرة مالي، موضحة أنها "تزوجت من رجل مالي، وأن الوضع ليس خطيرًا على سلامتنا" وفق تعبيرها.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتزايد المخاوف من سقوط العاصمة المالية باماكو بيد جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، التي تفرض حصارًا خانقا عليها منع دخول الوقود وغيرها من المواد.
وقبل أيام قليلة دعا الرئيس الانتقالي لمالي، آسيمي غويتا، الذي تعهد فور توليه السلطة باستعادة الأمن والاستقرار، مواطنيه إلى ترشيد استهلاك الوقود في مواجهة الأزمة الراهنة دون أن يكشف عن خطط لهجوم مضاد ضد الجماعة.