أفادت بعثة تابعة للأمم المتحدة، في أحدث تقرير لها اليوم الخميس، بأن الحرس الوطني البوليفاري الفنزويلي، وهو قوة عسكرية مكلفة بحفظ النظام العام، ارتكب "انتهاكات جسيمة متعلقة بحقوق الإنسان وجرائم ضد الإنسانية" على مدى أكثر من عقد.
وأكدت البعثة المفوضة من الأمم المتحدة أن عناصر الحرس الوطني البوليفاري ارتكبوا عمليات إعدام، واعتقالات تعسفية، وأعمال عنف، فضلاً عن عمليات تعذيب ومعاملة قاسية أو لا إنسانية أو مهينة، وذلك في سياق احتجاجات واضطهاد سياسي ممنهج منذ عام 2014.
وفي سبتمبر 2019، عززت الأمم المتحدة مراقبتها للوضع في فنزويلا من خلال إنشاء مجلس حقوق الإنسان وتشكيل هذه البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق.
ودائماً ما تُتهم القوات الأمنية التابعة لحكومة نيكولاس مادورو، بما فيها الحرس الوطني والشرطة، بارتكاب انتهاكات، لا سيما خلال قمع مظاهرات للمعارضة.