تحدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، العاملين في صحيفة "نيويورك تايمز" بالتفوق عليه في الاختبارات الإدراكية والعقلية، بعد تقرير يتحدث عن تراجع ذهني للرئيس البالغ من العمر 70 سنة.
وفي منشور مطوّل على منصة "تروث سوشال" قال ترامب إنه يحرص على إجراء فحوص طبية طويلة وشاملة في مركز والتر ريد الوطني العسكري الطبي، تحت إشراف نخبة من الأطباء الذين منحوه "علامات كاملة"، مؤكدا أن بعضهم صرح بأنهم لم يشهدوا نتائج صحية قوية كهذه من قبل.
وأضاف أن الهدف من هذه الفحوص هو الوفاء بالمسؤولية تجاه بلاده.
وأكد ترامب أنه "أجرى اختبارات إدراكية ثلاث مرات أمام عدد كبير من الأطباء والخبراء، متفوقاً في جميعها، وهو أمر نادراً ما ينجح فيه الآخرون، بمن في ذلك بعض العاملين في الصحافة الكبرى مثل صحيفة نيويورك تايمز"، التي وصفها بأنها لم تتمكن من القيام بهذه الاختبارات على نحو جيد.
وأكد أنه على الرغم من هذه الإنجازات، تحاول وسائل الإعلام تصويره وكأنه "يتباطأ" أو يعاني من نعاس أو فقدان حدة ذهنه، وهو ما نفاه بشدة، مؤكدا أنه لا يعرف التراجع الذهني في الوقت الحالي.
وانتقد ترامب بشدة الصحافة، وخصوصاً "نيويورك تايمز" متهما إياها بنشر تقارير "مزيفة" لتقويض صورته وتشويه حقائق الانتخابات، واصفاً الصحيفة بأنها "أعداء للشعب" وداعيا لاتخاذ إجراءات ضد ما اعتبره تحيزا إعلاميا مدمرا.
وأضاف أن الصحيفة كانت مضطرة في بعض الأحيان للاعتذار عن معلومات نشرتها سابقاً.
وأكد أن أفضل ما يمكن أن يحدث للولايات المتحدة هو توقف هذه الصحيفة عن النشر؛ لأنها تمثل مصدرا منحازا وغير صادق للمعلومات، حسب قوله.