توجه الناخبون في السنغال اليوم الأحد، إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في انتخابات تشريعية حاسمة، يتطلع الرئيس بشير جوماي من خلالها إلى تأمين أغلبية برلمانية تدعم تنفيذ برامجه الإصلاحية.
وأثار التوتر خلال فترة الحملة الانتخابية قلقًا من احتمال حدوث اضطرابات في البلاد، إذ شهدت مواجهات بين الخصوم السياسيين، وتخللتها في بعض الحالات أعمال عنف.
وسبق أن شهدت السنغال، الدولة الواقعة في غرب إفريقيا، موجة من أسوأ أعمال العنف في تاريخها الحديث قبل الانتخابات الرئاسية التي جرت في مارس/ آذار.
وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة 8 صباحًا بالتوقيت المحلي، وتغلق في الساعة 6 مساءً بالتوقيت المحلي، بحسب وكالة "رويترز".
وسيكون لدى أكثر من 7 ملايين ناخب مسجل الفرصة للتصويت للمرشحين للمجلس الذي يضم 165 مقعدًا، وسيكون الاختيار بين 41 حزبًا مسجلًا أو كيانات أخرى.
وتتمثل أولويات الناخبين في توفير فرص عمل وتقوية الاقتصاد، إذ أثرت معدلات التضخم المرتفعة على مستوى المعيشة فيما يواجه الشباب، الذين يتزايد عددهم، صعوبات في إيجاد عمل.
وتعهد الرئيس الجديد بشير جوماي فاي بإحداث تغيير، لكن الحكومة تواجه تباطؤًا في النمو الاقتصادي أسوأ مما كان متوقعًا، بالإضافة إلى تفاقم عجز الموازنة.
