أعلن تنظيم جيش العدل البلوشي الإيراني المعارض، السبت، مسؤوليته عن الهجوم المسلح الذي استهدف دورية لقوات الشرطة في مدينة إيرانشهر بمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق البلاد.
وأسفر الهجوم عن مقتل أحد عناصر الشرطة، الرقيب رامين صادقي، فيما أُصيب عنصر آخر بجروح، وفق ما أفاد مركز الإعلام الأمني في المحافظة.
وقال بيان للتنظيم، الذي تعتبره إيران منظمة إرهابية، نُشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إنه "نفذ هجوماً على دورية لقوات النظام الإيراني ما أدى إلى مقتل عدد من عناصر الأمن وإصابة آخرين بجروح".
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام رسمية إيرانية، نقلاً عن شهود عيان، إن "مسلحين فتحوا النار على آلية تابعة للشرطة قرب ساحة الدكتور أميني فرد قبل أن يلوذوا بالفرار، الأمر الذي دفع السلطات إلى تشديد الإجراءات الأمنية في المدينة".
وقالت وكالة أنباء "فارس نيوز" إن "القوات الأمنية تواصل عملياتها لتعقب منفذي الهجوم، في وقت أكدت فيه السلطات أن التحقيقات مستمرة حتى إلقاء القبض على المتورطين".
وتُعد جماعة جيش العدل الإيراني جماعة مسلحة تُعرف نفسها باسم «جيش العدالة والمساواة»، وتتبع المذهب السني، وتدّعي الدفاع عن حقوق السنة، لا سيما في محافظة سيستان وبلوشستان.