نددت فنزويلا الثلاثاء، بما اعتبرته "بيعاً قسرياً" لشركة النفط "سيتغو" أكبر أصولها الخارجية، بعدما أذنت محكمة أمريكية بهذه الصفقة لسداد ديونها.
وتتخذ سيتغو من هيوستن مقراً وهي تابعة لشركة النفط الوطنية الفنزويلية "بي دي في إس أيه"، وتواجه انتقادات من دائنين يسعون إلى استرجاع ديون تتجاوز قيمتها 20 مليار دولار، ولم تتمكن كراكاس التي تعاني من ضائقة مالية من سدادها أو لم ترغب بذلك، وفق "فرانس برس".
وأذنت محكمة في ولاية ديلاوير الأسبوع الماضي، ببيع "سيتغو"، في أحدث فصل من نزاع قانوني طويل الأمد. ولا يزال القرار بحاجة إلى موافقة الحكومة الأمريكية.
وأصدرت نائبة الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز بياناً، الثلاثاء، "رفضت فيه بشدة" القرار القضائي بشأن "البيع القسري" لشركة "سيتغو".