رئيس البرلمان اللبناني: غارات إسرائيل رسالة لمؤتمر باريس وتكريم لاجتماع الميكانيزم
قال محامون تقدموا للدفاع عن رئيس النيجر المخلوع محمد بازوم أن اتصالهم به انقطع منذ عدة أيام، فيما بدأوا رفع شكوى أمام المحكمة الإقليمية بتهمة "الاعتقال والاحتجاز التعسفي". ومن المتوقع أن تتم المداولات في 30 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وفق ما ذكرته مجلة "جون أفريك" الفرنسية.
و اجتمع محامو محمد بازوم في داكار يوم الاثنين 6 نوفمبر/تشرين الثاني، وطلبوا من محكمة العدل التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) "الإفراج الفوري" عنه واستعادة النظام الدستوري في النيجر.
وجمعت المجموعة، بقيادة السنغالي سيدو دياني، المحامين موسى كوليبالي (النيجر)، وفلورنس لون (ساحل العاج)، وإبراهيم ولد إيبيتي (موريتانيا)، وقدمت حججها إلى القضاة في أبوجا عبر الفيديو.
وأعلم محامو بازوم بأنهم لم يتوصلوا للحديث مع موكلهم، قبل جلسة الاستماع هذه. ووفق تصريحاتهم فقد مرت عدة أيام منذ "انقطع الاتصال" بينهم وبين الرئيس السابق، الذي أطاح به المجلس العسكري بقيادة الجنرال عبد الرحمن تياني في 26 يوليو/ تموز الماضي. وكان المجلس العسكري قد وضع بازوم قيد الإقامة الجبرية منذ ذلك التاريخ.
يذكرُ أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" هددت على خلفية ذلك الانقلاب، بالتدخل عسكريا لإعادة بازوم إلى سدّة الحكم.
ورد المجلس العسكري الحاكم باتهام مجموعة "إيكواس" بالتخطيط للعدوان ضد النيجر من خلال تدخل عسكري مدعوم من بعض الدول الغربية.
وأعلن قادة الجيش في النيجر أنهم يخططون لفترة انتقالية تدومُ ثلاث سنوات يعيدون في نهايتها السلطة إلى المدنيين.
