أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم السبت، أن جثة الرهينة الذي عاد إلى تل أبيب، من غزة من قبل حركة الجهاد الإسلامي، ليل الجمعة، هي رقيب أول احتياط "ليور رودايف".
ووفق ما ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، فإن رودايف قُتل في كيبوتس نير يتسحاق على حدود غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، واحتجزت جثته في قطاع غزة لأكثر من عامين.
وكان روداييف، البالغ من العمر 61 عاماً عند مقتله، عضواً في فرقة الأمن الطارئة التي حاربت عشرات المهاجمين من الفصائل الفلسطينية الذين تسللوا إلى الكيبوتس في 7 أكتوبر. بقيت زوجته، يافا، في ملجأهم لأكثر من 14 ساعة ونجت، بينما نجا ابنهما، بن، من حفلة نوفا.
وكان يُعتقد في البداية أنه لا يزال على قيد الحياة في أسر حماس، ولكن بعد سبعة أشهر من 7 أكتوبر/تشرين الأول، حصل الجيش الإسرائيلي على تسجيلات تُظهر مقتله يوم الهجوم.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان عقب التعرف على هوية رودايف إن جثته كانت بحوزة حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.
ووُلد رودايف في الأرجنتين، وانتقل مع عائلته إلى إسرائيل في سن السابعة. عمل في الزراعة وسائق شاحنة، وتطوّع كمسعف وسائق سيارة إسعاف في الكيبوتس.
ووفق تقديرات إسرائيل، لا تزال في غزة جثث 6 رهائن، بينهم 5 جثث لإسرائيليين، وجثة لمواطن تايلندي.
