ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
كشفت استطلاعات رأي أجرتها شركة "Nanos Research" عن تراجع حاد في مستوى ثقة المواطنين الكنديين برئيس الوزراء جاستن ترودو، حيث انخفضت إلى 17.4%، بينما بلغت نسبة الثقة في حزبه الليبرالي 21.3% فقط
وفي حديثه لقناة "CTV"، صرّح نيك نانوس، مدير الشركة، قائلاً:"مستوى دعم حزب المحافظين يقترب من 47%، ويتجاوز 50% في بعض المناطق، مما يشكل تفوقًا كبيرًا على الليبراليين".
وأشار إلى أن زعيم حزب المحافظين المعارض بيير بولييفر يحظى بثقة 40% من الناخبين، مقابل تراجع كبير في شعبية ترودو.
وأضاف أن استطلاعات الرأي الأخيرة أظهرت انخفاض مستوى الثقة بترودو إلى 17.4%، بينما تراجعت الثقة في الحزب الليبرالي إلى 21.3%.
في المقابل، كانت استطلاعات ديسمبر/ كانون أول الماضي قد سجلت نسبة ثقة 20% بترودو، مقابل 34.6% لبولييفر.
وأوضح نانوس أن هذا التراجع مرتبط بالتطورات الأخيرة داخل الحزب الليبرالي، مشيرًا إلى أن "أنصار الحزب لم يعودوا متحمسين للتصويت لصالح ترودو".
ويواجه رئيس الوزراء، الذي يتولى السلطة منذ عام 2015، ضغوطًا متزايدة للتنحي، خاصة بعد استقالة وزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند ووزير الإسكان والبنية التحتية شون فريزر في 16 ديسمبر الماضي.
وقد أثارت هذه الاستقالات موجة انتقادات من المعارضة وعدد من الشخصيات العامة، الذين طالبوا باستقالة ترودو فورًا، معتبرين أنه فقد السيطرة على حكومته.
من جانبه، أعلن النائب المحافظ جون ويليامسون عن استعداده لعقد اجتماعات مكثفة خلال يناير، بهدف الدفع نحو تصويت بحجب الثقة بحلول 30 يناير/ كانون الثاني، أي قبل الموعد الذي قد تستغرقه المعارضة رسميًا لتقديم مثل هذا الاقتراح.
وتضاءلت خيارات ترودو بعد إعلان جاغميت سينغ، زعيم الحزب الديمقراطي الجديد الكندي، في أواخر ديسمبر/ كانون أول، أن حزبه سيصوّت لصالح إقالة الحكومة بحلول عام 2025، وهو مطلب رئيسي لحزب المحافظين المعارض.
علاوة على ذلك، أعرب عدد من نواب الحزب الليبرالي عن رغبتهم في تنحي ترودو عن قيادة الحزب. ومع ذلك، رفض ترودو الاستقالة من منصبه كرئيس للوزراء وزعيم للحزب الليبرالي.