قال اتحاد الكريكت في أفغانستان إن 3 من لاعبيه قُتلوا في غارة جوية شنتها باكستان واستهدفت منطقة في ولاية "باكتيكا" شرقي البلاد، أثناء وجودهم هناك للمشاركة في دورة محلية للعبة.
وأوضح الاتحاد، في بيان، أن اللاعبين الثلاثة كانوا ضمن مجموعة تضم 8 أشخاص آخرين، لقوا مصرعهم جميعا في الغارة، مبيناً أن الضحايا كانوا متواجدين في موقع تدريبي عندما وقع القصف.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر طبية في مستشفى الولاية قولها إن 10 أشخاص قُتلوا وأصيب آخرون في الغارة، لكن لم يُعرف بعد ما إذا كان اللاعبون الثلاثة ضمن قائمة الضحايا الذين أعلنت المستشفى وفاتهم.
وشنت باكستان ضربات على الأراضي الأفغانية مساء الجمعة؛ ما أدى إلى مقتل 10 مدنيين على الأقل، بعد ساعات على انتهاء هدنة من 48 ساعة بين البلدين الجارين، بحسب وكالة "فرانس برس".
وكان البلدان توصلا الأربعاء إلى هدنة بعد اشتباكات دامية استمرّت أياماً، قبل أن يعود التوتر الجمعة، حيث قالت باكستان إنها ستستمر 48 ساعة، بينما قالت أفغانستان إن استمرارها يتوقف على عدم خرقها من الجانب الآخر.
لكن مصادر أمنية باكستانية أفادت، بأن إسلام أباد نفّذت "ضربات جوية دقيقة" على الأراضي الأفغانية ضد جماعة "إرهابية" متهمة بالمسؤولية عن هجوم وقع في وقت سابق من اليوم.
وكان مسؤول في حركة طالبان أفاد بأن باكستان "خرقت وقف إطلاق النار وقصفت ثلاث مناطق من باكتيكا"، مؤكدا "أفغانستان ستردّ".
