أفادت محطة "آي سي آي" الإذاعية الفرنسية باكتشاف عدة طرود بريدية تحتوي على مواد متفجرة، كانت في طريقها لعدد من الشخصيات العامة.
وذكرت المحطة أن 3 طرود مفخخة تم اعتراضها، في بلدية "سانت أولاي" التابعة لمقاطعة "دوردوني"، موضحة أن أحد الطرود انفجر داخل سيارة لنقل البريد، دون أن يؤدي إلى وقوع إصابات.
وبحسب المعلومات، فإن الانفجار لم يُسفر عن أيّ أضرار بشرية، فيما أكدت الشرطة أن كميات المتفجرات الموجودة في الطرود لا تشكّل خطرًا مميتًا، لكنها قد تتسبب بإصابات في حال انفجارها.
وقال مصدر في جهات التحقيق إن السلطات الأمنية لا تعتبر الحوادث أعمالًا إرهابية، مرجحة أن تكون "مجرد مزحة سخيفة"، على حد وصف المصدر.
وأضاف المصدر أن الطرود كانت موجهة إلى 3 أشخاص، هم: نائب معروف في البرلمان الفرنسي، وصحفي، وممثل كوميدي، دون الكشف عن هوياتهم.
وأكد أن الشرطة باشرت التحقيق في القضية، إلا أن النيابة العامة لمكافحة الإرهاب لم تتدخل بعد، ولم يتم تنفيذ أي عملية توقيف حتى الآن.
