أعلن قائد شرطة محافظة لرستان الإيرانية، العميد يحيى الهي، اعتقال 87 شخصًا بتهم تشمل "تشويش الأذهان العامة"، و"أعمالًا تخريبية"، و"الاتصال بجهات أجنبية"، و"حيازة متفجرات"، واصفًا إياهم بـ"عناصر مرتبطة مع الموساد".
يأتي ذلك في أعقاب الحرب بين إيران وإسرائيل التي استمرت 12 يومًا.
وأوضح الهي، في تصريح لوسائل إعلام رسمية، أن هذه الاعتقالات جاءت على خلفية الأحداث الأمنية التي أعقبت الحرب، مدعيًا أن ثقة المواطنين بقوات الأمن "شهدت ارتفاعًا ملحوظًا".
وأشار إلى تلقي الشرطة أكثر من 16 ألف بلاغ ومعلومة من المواطنين بعد وقف إطلاق النار.
ومنذ بداية المواجهة العسكرية بين طهران وتل أبيب، تصاعدت الأجواء الأمنية داخل المدن الإيرانية، وبدأت حملة اعتقالات واسعة شملت نشطاء سياسيين ومدنيين، إلى جانب مستخدمين لمنصات التواصل الاجتماعي، وأفراد من الأقليات الدينية مثل اليهود والبهائيين والمسيحيين، فضلًا عن بعض الأجانب.
وتفيد تقارير حقوقية بأن عددًا من المعتقلين تم نقلهم إلى أماكن مجهولة دون أوامر قضائية واضحة، وسط غموض بشأن الجهات التي تقف خلف احتجازهم.
وتشير بعض المنظمات الإيرانية إلى اعتقال قرابة 800 شخص خلال يونيو/ حزيران الماضي، أثناء الحرب بين طهران وتل أبيب بتهم التجسس لصالح إسرائيل.