اتهمت كوريا الشمالية، اليوم الأحد، الولايات المتحدة بزيادة مساعداتها لحلفائها في مجال الأسلحة، في ما اعتبرته "محاولة لتعزيز مكانتها المهيمنة"، قائلة إن مثل هذه الأسلحة لا تزال غير كافية "لإنقاذ" كوريا الجنوبية من العجز الاستراتيجي.
واتهمت، اليوم الأحد، الولايات المتحدة بتكثيف مساعداتها العسكرية لحلفائها لتعزيز هيمنتها، مشيرة إلى أن مبيعات الأسلحة لكوريا الجنوبية أصبحت "مستدامة بشكل متزايد".
وجاءت تصريحات كوريا الشمالية، بعد أن أعلنت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية عن مبيعات أسلحة مقترحة لكوريا الجنوبية.
وتشمل الأسلحة صواريخ جوية بحرية دون سرعة الصوت من طراز "بي كيو إم- 177إيه" المجهزة بنظام "آيجيس"، ومسيرات من طراز "جي كيو إم-163"، بحسب وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
لكن كوريا الشمالية اعتبرت أن تلك المساعدات من الأسلحة لا تزال غير كافية لـ"إنقاذ" كوريا الجنوبية من العجز الاستراتيجي، مبيّنة أن المساعدات العسكرية إلى الجنوب تعكس محاولة الولايات المتحدة لتدمير توازن القوى في المنطقة وتعزيز هيمنتها.
ودأبت كوريا الشمالية على إدانة التعاون العسكري بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، واصفة التدريبات العسكرية المشتركة بين الحليفين بأنها تمارين لغزو الأراضي الكورية الشمالية، بينما تستخدمها كذريعة للاستفزازات.
وكانت بيونغ يانغ قد تعهدت الأسبوع الماضي بالحفاظ على "أقصى رد فعل" ضد واشنطن "ما دامت ترفض سيادة البلاد ومصالحها الأمنية".