أطلقت إسرائيل قمر اتصالات متطورًا جديدًا باسم "درور 1"، صباح اليوم الأحد، يساعدها في حروبها المتنوعة، وتمت عملية التجهيز والإطلاق وسط أجواء غير مسبوقة من التعتيم التام.
وبحسب ما ذكرت وسائل إعلام عبرية، تم إطلاق القمر الصناعي الإسرائيلي الجديد من قِبل شركة "سبيس إكس"، المملوكة لإيلون ماسك، من كيب كانافيرال بولاية فلوريدا الأمريكية، باستخدام صاروخ فالكون 9، وبلغت تكلفة المشروع حوالي 200 مليون دولار.
ووفق التقارير العبرية، أفادت شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية أن إسرائيل ستمتلك، ولأول مرة، قمرًا صناعيًا للاتصالات، بدلًا من شراء خدمات من شركات أقمار صناعية تجارية.
ومن المتوقع أن يوفر القمر الصناعي حلولًا لاحتياجات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية لمدة 15 عامًا تقريبًا، وخاصةً للمؤسسات العسكرية.
وقال بواز ليفي، الرئيس التنفيذي لشركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، إن برنامج "Dror 1" يعتمد إلى حد كبير على التقنيات الإسرائيلية التي تم تطويرها في شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، والتي تتضمن حمولة اتصالات رقمية مخصصة ومتقدمة، وقدرات "الهاتف الذكي في الفضاء".
من جانبها، قالت القناة 12 العبرية، إنه خلال الحرب ضد إيران، طُلب من الجيش الإسرائيلي تشغيل طائرات مأهولة وغير مأهولة ضمن نطاقات تبلغ حوالي 2000 كيلومتر من إسرائيل. وتتطلب جميع الاتصالات، بما في ذلك تشغيل شبكات الاتصالات من الطائرات المقاتلة والتزود بالوقود والأسلحة الدقيقة، اتصالات عبر الأقمار الصناعية.
وكما ذكر الإعلام العبري، يزن القمر الصناعي 4.5 أطنان، ويبلغ طول جناحيه 18 مترًا. وسيتم تثبيته في نقطة ثابتة في الفضاء على ارتفاع 36 ألف كيلومتر، مما يتيح الاتصال المباشر.