قالت تركيا، الأربعاء، إن دمشق طلبت دعمًا رسميًّا من أنقرة لتعزيز قدراتها الدفاعية ومكافحة التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها "داعش".
ونقلت وكالة الأناضول الرسمية عن مصادر في وزارة الدفاع، أن "تركيا تواصل جهودها من أجل تقديم التدريب والاستشارات والدعم الفني لتعزيز القدرات الدفاعية لسوريا استجابة لطلب من حكومة دمشق".
وأكدت المصادر أن تركيا متمسكة بموقفها "الثابت" في حماية وحدة الأراضي السورية وضمان الاستقرار ومكافحة التنظيمات الإرهابية، مشيرة إلى أن أنقرة تعمل "بتعاون وثيق مع الحكومة السورية الجديدة، التي طلبت دعمًا رسميًّا من تركيا لتعزيز قدراتها الدفاعية ومكافحة جميع التنظيمات الإرهابية، وخاصةً داعش".
وأضافت: "يتمثل الهدف الرئيس لتركيا في دعم الوحدة السياسية لسوريا وسلامة أراضيها، وقيادة الجهود الرامية إلى تحقيق سلام دائم في المنطقة".
وعلقت المصادر على الاشتباكات في السويداء، قائلة إن "الهجمات الإسرائيلية المكثفة في الآونة الأخيرة أدّت إلى زيادة التوترات بين المجتمع الدرزي وحكومة دمشق، وخاصة في السويداء".
وفي الـ10 من مارس/ آذار الماضي، وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد "قسد" فرهاد عبدي شاهين، اتفاقًا ينص على وقف إطلاق النار في جميع أنحاء الأراضي السورية مع الاعتراف بالمجتمع الكردي كجزء لا يتجزأ من الدولة وضمان حقوقه المواطنية والدستورية.