قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنه "يجب أن يحصل" على جائزة نوبل للسلام مقابل الصراعات التي أنهاها والتي قدّرها بـ 7 حروب.
وفي خطابه الأول في ولايته الثانية، أمام الجمعية العامة، أكد ترامب أن ما يهمه هو "إنقاذ الأوراح، وإنهاء الحروب، وليس الحصول على الجوائز".
واعتبر الرئيس الأمريكي أن لا رئيس عالمياً غيره أنجز ما تمكّن من إنجازه في وقف الحروب، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة لم تقف معه في تلك المساعي.
وشن ترامب هجوماً لاذعاً على الأمم المتحدة، التي وصفها بأنها "مصعد توقف في منتصف طريقه"، مشيراً إلى أن "خطاباتها فارغة ولا تنهي الحروب وعملية بناء مقرها شابها الفساد" بحسب تعبيره.
وأضاف أن "الأمم المتحدة لديها إمكانيات هائلة، لكنها ليست قريبة من تحقيق أهدافها"، مشيراً إلى أنه "في كامل لياقته" على عكس الأمم المتحدة، وأن إنجازاته تفوق ما قدمته المنظمة على مدار سنوات.
وصعّد ترامب لهجة خطابه ضدّ إيران، مشدداً على أنه لن يتم السماح لها بامتلاك سلاح نووي، ووصفها بأنها "أول راع للإرهاب في العالم".
وأشار إلى أنه عرض على المرشد، علي خامنئي "التعاون" إلا أنه ردّ بـ "التهديد"، وفق قوله.
أما بشأن الهجرة، فقال: "تحرّكت ضد الهجرة وعلى الدول الأخرى التحرك أيضاً ضدها لأنها مدمرة"، مضيفاً "وصلنا تقريبا إلى صفر في عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين يدخلون أمريكا".