كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، حجم صفقات الأسلحة التي أبرمتها ألمانيا مع إسرائيل خلال زيارة المستشار الألماني فريدريش ميرتس إلى تل أبيب أمس الأحد.
وبحسب قناة "أخبار 12" العبرية، انفتحت تل أبيب وبرلين على توسيع التعاون العسكري بينهما على نطاق أوسع، إذ جرى الاتفاق على إنتاج مشترك لصواريخ منظومة "حيتس" الدفاعية، على أن تتولى ألمانيا تمويل المشروع.
وتضمنت الاتفاقات بين الجانبين "ملحقًا سريًّا" ينص على "التزام ألمانيا بمساعدة إسرائيل في مجالات حيوية تضمن تفوقها النوعي والأمني"، وفق القناة.
وخلال الزيارة، طلب المستشار الألماني شراء المزيد من أنظمة الأسلحة الإسرائيلية، وهي أنظمة لم تقتصر فقط على منظومة الدفاع الجوي "حيتس"، في خطوة وصفتها دوائر في تل أبيب بأنها "ركيزة أساسية ومهمّة للغاية للأمن القومي الإسرائيلي".
وجاء ذلك بعد شراء ألمانيا مؤخرًا منظومة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية "آرو 3" بمليارات الدولارات.
وخلال لقائهما أمس الأحد، هنّأ الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ المستشار الألماني فريدريش ميرتس بمرور 60 عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين، ووصفه بأنه "صديق حقيقي لدولة إسرائيل".
وتُعد زيارة ميرتس أول زيارة رسمية له إلى إسرائيل منذ توليه منصبه مستشارًا لألمانيا في أيار/ مايو 2025.
وخلال الاجتماع، تناول ميرتس وهرتسوغ العلاقات بين إسرائيل وألمانيا طوال الحرب في غزة.
وبعد لقائه هرتسوغ الليلة الماضية، التقى ميرتس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو صباح اليوم الاثنين، وعَقَدا مؤتمرًا صحفيًّا مشتركًا، دعا خلاله المستشار الألماني إلى حل الدولتين، ورفض ضم الضفة الغربية، لكنه رأى أنه "لا ينبغي أن يكون لحماس دور في غزة".
