تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
شارك نائب الرئيس الأمريكي جيه. دي فانس في قداس ديني في الفاتيكان اليوم الجمعة، لكن البابا فرنسيس الذي يقضي فترة نقاهة لم يحضر.
وكان سجال نشب بين فانس، وهو كاثوليكي، وبين البابا فرنسيس، عن سياسات إدارة الرئيس دونالد ترامب في موضوع الهجرة.
وانضم فانس، الذي يزور إيطاليا مع عائلته في عطلة عيد الفصح، إلى احتفال في كاتدرائية القديس بطرس في يوم الجمعة العظيمة، بحسب "رويترز".
وشوهد نائب الرئيس وهو يدخل القداس مع زوجته أوشا وأطفالهما الثلاثة الصغار، وكان فانس يحمل أحد الأطفال بين ذراعيه.
ويقلص البابا فرنسيس ظهوره العلني بناء على أوامر الأطباء في أثناء تعافيه من التهاب رئوي مزدوج.
وجعل البابا من رعاية المهاجرين أحد الموضوعات الرئيسة لبابويته المستمرة منذ 12 عاما. وانتقد بشدة خطط إدارة ترامب لترحيل ملايين المهاجرين في الولايات المتحدة، واصفا هذه السياسة بأنها "عار".
واستشهد فانس الذي أصبح كاثوليكيا في عام 2019 بتعاليم للكاثوليكية تعود إلى القرون الوسطى لتسويغ الحملة الأمنية على المهاجرين.
ودحض البابا فرنسيس المفهوم اللاهوتي الذي استخدمه فانس للدفاع عن الحملة الأمنية في رسالة مفتوحة غير معتادة إلى الأساقفة الكاثوليك الأمريكيين حول إدارة ترامب في فبراير/شباط، ووصف خطة ترامب بأنها "أزمة كبيرة" للولايات المتحدة.
وقال البابا "إن ما يُبنى على أساس القوة، وليس على حقيقة التساوي في الكرامة لكل إنسان، يبدأ بالسوء وسينتهي بالسوء".
ويتوقع أن يعقد فانس اجتماعًا رسميًا في الفاتيكان السبت مع الكاردينال بيترو بارولين، أكبر مسؤول في الكنيسة بعد البابا. ولا يتوقع أن يشارك البابا في الاجتماع.