يرقب المرشحان الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس الولايات المتأرجحة، من أجل كسب الحد الأقصى من الأصوات في هذه الولايات التي ستكون حاسمة لترجيح كفة أحدهما.
والولايات المتأرجحة تختلف من سباق انتخابي إلى آخر، وبالنسبة إلى الانتخابات الحالية المرتقبة يوم الثلاثاء 5 نوفمبر، فإن 7 ولايات أمريكية تُصنف "ولايات متأرجحة" وهي أريزونا وجورجيا وميشيغان ونيفادا وكارولينا الشمالية وويسكونسن وبنسلفانيا.
ووفق آخر استطلاع للرأي تتقدم المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في 4 ولايات هي ويسكونسن وميشيغان وبنسلفانيا ونيفادا، فيما يتقدم ترامب في جورجيا ونورث كارولينا ويتساوى المرشحان في أريزونا.
وتوقع استطلاع للرأي نشرته صحيفة "تايمز" البريطانية في وقت سابق اليوم فوز هاريس بـ 3 ولايات متأرجحة في الشمال، إضافة إلى نيفادا في الغرب، فيما أعلن تعادلها وترامب في أريزونا، وقال إنه من المتوقع أن يستعيد مرشح الحزب الجمهوري جورجيا ويحتفظ بكارولينا الشمالية.
وأكد أحدث استطلاع لصحيفة "واشنطن بوست"، أن المنافسة الرئاسية في ولاية بنسلفانيا بين المرشحين هاريس وترامب متقاربة جدًّا، وأن الفارق ضئيل، إذ إن هاريس لا تزال متقدمة بنسبة 48%، فيما يحتفظ ترامب بنسبة 47% في اختبار اقتراع أتاح للناخبين خيار تسمية طرف ثالث كمرشح.
وتُعدُّ الولايات المتأرجحة مهمة؛ لأن الولايات جميعها تقريبًا تستخدم نظام أن "الفائز في التصويت الشعبي بالولاية هو الذي يفوز بكل شيء"، إذ تُخصَّص أصوات الولاية في الهيئة الانتخابية لصالحه، وهو ما يُعرف بالمجمع الانتخابي.
وحتى لو فاز مرشح واحد بهامش ضيق للغاية - كما فعل بايدن في جورجيا في العام 2020 - فإن 48 من أصل 50 ولاية ستخصص مندوبيها جميعهم لهذا المرشح للتصويت في المجمع الانتخابي.
والمجمع الانتخابي هو عملية الانتخاب التي تحدد في النهاية الفائز في الانتخابات الرئاسية، من خلال تمثيل كل ولاية في تصويت.
