نشب جدل بعد اتهامات وجهها قادة جورجيون للسفير الألماني في تبليسي بيتر فيشر، بسبب انتقاده لحكومة البلاد التي يتزايد استبدادها.
واتهم رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه ورئيس البرلمان شالفا بابواشفيلي الخميس، فيشر بالتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد.
وقال كوباخيدزه لوكالة أنباء "إنتر برس نيوز"، إن "فيشر شخصية بائسة لدرجة أن طرده سيكون هدية له".
وتعرض الدبلوماسي الألماني لانتقاد بسبب حضور جلسات محكمة ضد أعضاء من المعارضة.
وواجه فيشر اعتراضات أيضا من الحكومة الجورجية لشهور بعدما استأجر منزل سياسي معارض.
واتهم رئيس البرلمان، فيشر بمساعدة السياسي المعارض على التهرب الضريبي بصورة غير مباشرة والتحريض عليه.
وبالإضافة إلى ذلك، زعم أن فيشر يدعم "جماعات متطرفة" ولم يدن العنف المسيس المزعوم ضد حزب الحلم الجورجي الحاكم.