قالت رئيسة الوزراء الأوكرانية يوليا سفيريدينكو، اليوم الأحد، إنها ناقشت الضمانات الأمنية مع الممثل الأمريكي الخاص لأوكرانيا كيث كيلوغ، خلال اجتماع في كييف.
وأضافت سفيريدينكو على "تيليغرام": "لا يتعلق الأمر بالعنصر العسكري فحسب، بل يشمل الاستقرار السياسي والقدرة الاقتصادية".
وأردفت قائلة: "نوقشت مسألة المعادن النادرة والأصول الصناعية التي تحاول روسيا استغلالها في الأراضي المحتلة مؤقتًا بشكل منفصل، ومن غير المقبول أن يتم تقنين استخراجها أو الاتجار بها".
وكانت روسيا قالت، في وقت سابق، إن محاولات حل القضايا الأمنية المتعلقة بأوكرانيا دون مشاركة موسكو "لن تقود لشيء".
وأدلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بهذه التعليقات بعد يومين من استضافة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الأوكراني وقادة أوروبيين لعقد مناقشات حول ضمانات أمنية لأوكرانيا، التي من الممكن أن تفضي إلى إنهاء الحرب.
وقال لافروف: "لا يمكننا الموافقة على أن يكون هناك اقتراح الآن لحل قضايا الأمن، والأمن الجماعي، من دون مشاركة روسيا الاتحادية، هذا لن يجدي نفعًا".