أكد معاون التنسيق في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، العميد إيرج مسجدي، أن أي مشروع لنزع سلاح ميليشيا "حزب الله" اللبناني هو "مخطط أمريكي – إسرائيلي" لن يجد طريقه إلى التنفيذ، مشددًا بقوله إن هذا الأمر "غير قابل للتحقق".
وأوضح العميد مسجدي في تصريح له اليوم الاثنين أن "سلاح المقاومة هو سلاح الشعب اللبناني للدفاع عن أرضه في مواجهة اعتداءات إسرائيل"، مشددًا على أن "لا الشعب اللبناني ولا حزب الله سيقبلان بهذا الطرح، وبالتالي لن يتحقق أبدًا"، وفق قوله.
وأشار القيادي الإيراني إلى أن الحديث عن خلع سلاح المقاومة ليس بجديد، لكن الظروف بعد حرب الـ12 يومًا أظهرت أن "محور المقاومة أكثر قوة وتماسكًا".
وأضاف مسجدي بأن "القوات المسلحة الإيرانية بعد الحرب الأخيرة باتت أكثر استعدادًا وردعًا، وإذا فكر الأعداء بأي عدوان جديد، فإن ردَّنا سيكون قويًّا وحاسمًا"، على حد تعبيره.
وتابع السفير الإيراني السابق لدى العاصمة العراقية بغداد "قدراتنا العسكرية ارتفعت بشكل ملحوظ، ونحن مستعدون للتصدي لأي تهديد".
وأعلنت الحكومة اللبنانية في وقت سابق البدء بنزع الأسلحة غير الشرعية من بينها سلاح حزب الله اللبناني.
وقال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام في الـ5 من أغسطس/آب الجاري أن مجلس الوزراء فوّض الجيش بإعداد خطة لضمان "حصرية السلاح" بيده قبل نهاية العام الحالي 2025، في ظل تصاعد الضغوط على جماعة حزب الله المدعومة من إيران لنزع سلاحها.
وكانت الخارجية اللبنانية نددت بتدخل طهران في شؤون لبنان عبر الإصرار على عدم نزع أسلحة ميليشيا حزب الله.