إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة تقتل 13 فلسطينيا خلال الساعات الأخيرة
وجّه رئيس السلطة القضائية الإيرانية برفع الإقامة الجبرية المفروضة على القيادي الإصلاحي مهدي كروبي، بدءاً من أبريل/ نيسان المقبل، بعد 15 عاماً من تقييد حركته منذ احتجاجات 2009.
وقالت الوكالة الرسمية الإيرانية "إيرنا"، إن "رئيس السلطة القضائية في إيران غلام حسين محسني إيجي، وجه برفع الإقامة الجبرية عن مهدي كروبي اعتباراً من الشهر المقبل".
يُذكر أن كروبي كان أحد قادة ما تسمى "الحركة الخضراء" التي اعترضت على نتائج الانتخابات الرئاسية حينها، مما أدى إلى فرض الإقامة الجبرية عليه عام 2011، مع زميليه مير حسين موسوي وزهراء رهنورد.
من جانبه، قال حسين نجل مهدي كروبي، الاثنين، في تصريح أورده موقع "جماران نيوز"، إن "طاقم الحراسة أبلغوا والدي أنهم سيبقون في المنزل حتى 9 أبريل/ نيسان المقبل، لأسباب أمنية ثم سينسحبون بعدها تماماً".
ونقل حسين عن والده مهدي كروبي قوله: "أوصيكم بإنهاء الإقامة الجبرية على مير حسين موسوي وزوجته زهراء رهنورد في أقرب وقت ممكن"، منوهاً "طاقم الحراسة قالوا لوالدي إن رفع الإقامة الجبرية عن موسوي سيحدث خلال الأشهر القليلة المقبلة".
وعند سؤاله فيما إذا كان والده قد قدّم تعهدات خطية للنظام الإيراني، أجاب حسين كروبي: "لم يتم تقديم أي تعهدات من قبل مهدي كروبي مقابل رفع الإقامة الجبرية، ولن يكون هناك أي قيود على حركته بعد شهر من الآن".
وتابع: "سمعت أن رئيس السلطة القضائية قال إننا حصلنا على موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي على رفع الإقامة الجبرية عن مهدي كروبي، وقال أيضاً إنهم يسعون إلى رفع الإقامة الجبرية عن مير حسين موسوي وزوجته؛ لأنه على ما يبدو تسلم ملف الإقامة الجبرية عنه أيضاً".
