تحدثت ابنة نرجس محمدي، السجينة المدافعة عن حقوق المرأة في إيران التي فازت بجائزة نوبل للسلام، عن أمها، الجمعة، وقالت: "أنا فخورة بك بصورة غير عادية، وأشتاق إليك بشدة".
وقالت الابنة كيانا رحماني، البالغة من العمر 17 عاما، وهي تعيش في باريس مع والدها وشقيقها، إنها "في غاية الفخر" بوالدتها.
وأضافت "كيانا"، التي انفصلت عن والدتها منذ ثماني سنوات: "إذا تمكنت من الاتصال بي، فسأقول لها مرحبا أمي.. أنا فخورة جدا جدا بك، وأفتقدك بشدة. ويحدوني أمل أن يطلق سراحك قريبا من السجن لتنضمي إلينا".
وتابعت: "والدي وعلي (شقيقها) فخوران بك بشدة. واصلي النضال لتكون إيران أفضل".
وأكدت اللجنة التي تمنح الجائزة أن قرارها يحمل تكريما لكل من ساندوا احتجاجات العام الماضي، ودعت إلى إطلاق سراح نرجس.
وأكدت ابنة نرجس أن "جائزة نوبل هذه ليست لوالدتها فحسب. وأنها من أجل إيران، وللنساء الإيرانيات بخاصة".
ووجهت كيانا رحماني رسالة للنساء الإيرانيات قائلة: "واصلن النضال من أجل مستقبل أفضل".
وضحت نرجس، التي تبلغ من العمر 51 عاما، بحريتها طوال معظم سنوات رشدها، وتواجه سنوات كثيرة أخرى خلف القضبان، لكنها تتعهد بمواصلة تحدي الحكم الديني في طهران.