فككت السلطات الأمنية الإيرانية خلية كانت تنشط في صناعة الطائرات المسيرة بشكل غير قانوني، في مدينة ري جنوبي طهران.
ونشرت وسائل إعلام إيرانية صورًا لما قيل إنه مبنى مكوّن من ثلاثة طوابق في مدينة ري، كانت تستخدمه الخلية كموقع لتصنيع الطائرات المسيّرة بشكل غير قانوني.
وقال التلفزيون الإيراني إن "السلطات الأمنية تمكنت من ضبط ورشة سرية كبيرة في مدينة "ري" جنوبي طهران لتصنيع طائرات مسيرة صغيرة وقنابل موقوتة موجهة لاستهداف الداخل".
وفي السياق الأمني، أعلنت الدفاعات الجوية الإيرانية أنها "تصدّت لهجوم معادٍ استهدف موقعًا في منطقة بارشين، جنوب شرقي طهران، وأحبطت محاولة تسلل جوّي نفذها الكيان الصهيوني"، وفقًا لمصادر رسمية.
وفي تطور ذي صلة، قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، علاء الدين بروجردي، إن "تداعيات الرد الإيراني على الاستفزازات الإسرائيلية بدأت بالظهور، وستتكشف نتائجها بشكل أوضح في الأيام المقبلة".
وأضاف بروجردي، للتلفزيون الحكومي، أن مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية قدّم تقريرًا مسيّسًا وغير واقعي إلى مجلس المحافظين، اعتمد على معلومات مغلوطة، ما أدى إلى صدور قرار ضد إيران يهدف إلى تصعيد الضغوط السياسية والإعلامية.
وأشار النائب الإيراني إلى أن "كيان الاحتلال الإسرائيلي كان أول المتأثرين فعليًا بالرد الإيراني القوي"، مؤكدًا أن المرحلة القادمة ستكشف عمق هذا التأثير في الميدان.