الخارجية السورية تدين الغارات الإسرائيلية على حمص واللاذقية

logo
العالم

"واثقون من الفوز".. هل استمد ترامب قوته من بنسلفانيا؟

"واثقون من الفوز".. هل استمد ترامب قوته من بنسلفانيا؟
دونالد ترامبالمصدر: رويترز
05 نوفمبر 2024، 6:57 م

يبدو أن المرشح الرئاسي الأمريكي الجمهوري دونالد ترامب، بارع في "لعبة الأرقام"، ويسطّر "كلامًا انتخابيًا"، بقوله إننا "واثقون من الفوز"، حيث تشير قراءات صحفية أولية إلى أن خطاب ترامب يأتي في سياق "التطمينات"، رغم أن كلمة سرّ الفوز قد تكون في ولاية "بنسلفانيا".

وبعد أن أدلى ترامب، اليوم الثلاثاء، بصوته في ولاية فلوريدا، برفقة زوجته ميلانيا، قال للصحافيين من مركز الاقتراع: "نحن واثقون من الفوز، وحملتنا كانت ناجحة. حققنا تقدمًا جيدًا اليوم".

ومع إقرار السلطات في ولاية بنسلفانيا بوجود مشكلات فنية في آلات التصوير، إلا أن إعلان النتائج في هذه الولاية الأمريكية، التي تميزت بإقبال تاريخي في التصويت، بحسب حملة ترامب، قد يتأخر يومين إضافيين.

أخبار ذات علاقة

وزير خارجية ولاية جورجيا براد رافينسبيرجر

"تهديدات وقنابل".. أول اتهام أمريكي لروسيا في يوم الانتخابات

 

وبحسب مراقبين، فإن "مربط الفرس ليس هنا"، كما يُقال، بل بتأكيد ترامب بالقول: "لا أتوقع الخسارة في هذه الانتخابات.. أداؤنا جيد جدًا في الولايات المتأرجحة. نحن نتقدم بشكل كبير جدًا في ولايات عدة". ورغم ذلك استطرد ترامب: "سننتظر النتائج".

فعندما فاز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، العام 2016، قدم لشعبه مجموعة من الوعود، تلك التي لم تختلف، البتة، عن وعوده، وهو المرشح الحالي للرئاسة الأمريكية لعام 2024، في مواجهة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.

وتشير قراءات صحفية إلى أن "ترامب 2016" لا يختلف كثيرًا عن "ترامب 2024"، ورغم أن الظروف الجوية متقلبة جدًا، إلا أن السياسة الخارجية الأمريكية ثابتة، وسط بروز ملفات وتحديات جديدة في عهد الرئيس الحالي جو بايدن، بدءًا بحرب أوكرانيا، وليس انتهاءً بحرب لبنان.

فقضايا الهجرة غير الشرعية، والاقتصاد، والبطالة، والدَّين العام الأمريكي، والإرهاب، كانت سائدة، في العام 2016، إلا أن كلمة ترامب، في مركز الاقتراع، وقوله: "سنشرك الجميع في القرار الأمريكي عندما أعود للرئاسة"، تخفي الكثير من الدلائل الانتخابية، في تلك الملفات الشائكة، التي قد ترسم له مسار الفوز.

وفضلاً عن شعار حملته الانتخابية "جعل أمريكا عظيمة مجددًا، إلا أن انتخابات هذا العام أظهرت تنبؤات مراكز الاستطلاعات والتي وضعت كلاً من ترمب وهاريس في موضع تعادل.

ويشير مراقبون إلى أن الولايات المتأرجحة وفي طليعتها فلوريدا، وأوهايو، وبنسلفانيا، ستتحكم بالنتائج بشكل كبير، مع أن المفاجآت الانتخابية لن تغيب، والتي قد تقلب النتائج رأسًا على عقب.

وفي الوقت الذي تخبّئ فيه كلمة ترامب، اليوم، الكثير بشأن المرحلة المقبلة، وثقته المطلقة بالفوز، إلا أن تقارير تؤكد أنه رغم تفوق الديمقراطيين على الجمهوريين في مرحلة الاقتراع المبكر بانتخابات العام 2020، لكن قد تضيق الفجوة بين الحزبين هذا العام، لاسيما بعد تركيز الجمهوريين على حث الناخبين على استغلال مرحلة التصويت المبكر قبل الخامس من نوفمبر.

أخبار ذات علاقة

ترامب وهاريس

مليار دولار قيمة الإنفاق على حملات ترامب وهاريس الإعلانية.. كيف ولماذ؟

 

ومع اعتراف ترامب بالخسارة "إن كانت الانتخابات عادلة"، لكن هذا الأمر يفتح الباب مشرعًا أمام أسئلة عدة لها علاقة بالطعون الانتخابية على نتائج الانتخابات من جهة، وفتح ملفات ترامب القضائية (التي لم تُغلق بعد) من جهة أخرى.

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC