رئيس الموساد يعتبر أن على إسرائيل "ضمان" عدم استئناف إيران لبرنامجها النووي
كشفت وكالة "أسوشيتد برس" أن البيت الأبيض مارس ضغوطاً على مسؤولي البحرية الأمريكية لاستخدام الذخيرة الحية خلال العرض العسكري الذي أقيم بمناسبة الذكرى الـ250 لتأسيس البحرية، في خطوة جاءت لتلبية طلب الرئيس دونالد ترامب بـ"رؤية تفجيرات حقيقية" بدلًا من مجرد رذاذ الماء التقليدي.
وقال مصدر مطلع إن الخطط الأصلية للعرض المعروف باسم "مراجعة الرؤساء - عمالقة البحر" (Titans of the Sea Presidential Review) كانت تنص على استخدام قنابل وهمية غير متفجرة، لكنه امتنع عن توضيح سبب التغيير لاحقاً لاستخدام الذخائر الحية.
من جهتها، نفت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي وجود أي تعديل في الخطط، مؤكدة أن "المنظمين خططوا منذ البداية لاستخدام الذخيرة الحية، كما هو معتاد في التدريبات العسكرية".
وتستخدم البحرية الأمريكية عادة القنابل التدريبية غير الفعالة في العروض والتدريبات كونها أكثر أمانًا وأقل تكلفة، إذ لا تحتوي على متفجرات أو صواعق أو مكونات باهظة الثمن.
ومع ذلك، يرى بعض القادة العسكريين أن استخدام الذخيرة الحية يمكن أن يخدم غرضًا تدريبيًا، حيث تُستخدم هذه الذخائر لاحقًا في التدريبات الميدانية.
وأكدت المصادر أن التحول لاستخدام الذخائر الحية أجبر مسؤولي البحرية على تعديل خطط العرض في نورفولك لضمان تطبيق جميع بروتوكولات السلامة.
وقد جرى تنظيم العرض رغم الإغلاق الجزئي للحكومة الأمريكية الذي أدى إلى إرسال الموظفين الفيدراليين غير الأساسيين إلى منازلهم دون أجر وتعطيل بعض الخدمات غير الضرورية.
كما تم استخدام الذخيرة الحية في احتفال آخر لسلاح مشاة البحرية (المارينز)، ما أثار انتقادات بعد حادث وقع في 18 أكتوبر في قاعدة كامب بندلتون في كاليفورنيا، حيث أدى خطأ في إطلاق قذيفة حية إلى تطاير شظاياها على الطريق السريع رقم 5 دون تسجيل إصابات.
وحضر العرض الذي نظمته مشاة البحرية نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس ووزير الحرب بيت هيغسيث، ضمن فعاليات الاحتفال بالذكرى الـ250 لتأسيس هذا السلاح.