اتهمت إسرائيل إيران بالضلوع في عملية اغتيال العالم النووي البلغاري نونو لوريرو، أستاذ العلوم النووية في معهد ماساتشوستس الأمريكي للتكنولوجيا، الذي قُتل رميًا بالرصاص في منزله بالقرب من الجامعة، مساء الاثنين الماضي.
ونقلت قناة "آي 24" عن مصادر أمنية في تل أبيب أنها "لا تستبعد وقوف عميل إيراني وراء عملية اغتيال العالم النووي البلغاري في الولايات المتحدة".
وعزت المصادر "رجاحة تقديراتها" إلى ما وصفته بـ"علاقة نونو لوريرو الوطيدة ودعمه القوي لإسرائيل". لكن مسؤولًا في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، صرح للقناة العبرية بأنه "لم يسمع قط أن العالم النووي يهوديًا، أو كانت له صلات بإسرائيل، أو حتى أبدى دعمه لها".
وأصيب العالم النووي البلغاري، البالغ من العمر 47 عامًا بجروح قاتلة جراء عدة رصاصات أُطلقت عليه، وتوفي متأثرًا بجراحه في اليوم التالي. وحتى الآن، لم تتضح ملابسات الجريمة رسميًا. وتُجري الشرطة المحلية تحقيقًا في الحادث، ولم يُقبض على أي مشتبه به حتى الآن.
ورغم ذلك، حاولت القناة العبرية ترسيخ تورط إيران في الحادث، مشيرة إلى أن عملية اغتيال نونو لوريرو، جاءت بعد نحو 3 أشهر من اغتيال الناشط الأمريكي المؤيد لإسرائيل، تشارلي كيرك، في الولايات المتحدة.
وبالتوازي مع التحقيق الرسمي، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المنصات الإعلامية تكهنات متعددة حول خلفية الاغتيال، من بينها مزاعم عن أبعاد سياسية أو قومية.
إلا أن جهات إنفاذ القانون الأمريكية، إلى جانب مصادر إسرائيلية، شددت على أنه لا توجد، في هذه المرحلة، معطيات موثوقة تؤكد صحة تلك الادعاءات، وفق صحيفة "معاريف".